عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان: بشار الأسد أصبح لا يعي ما يقول

رجب طيب اردوغان
رجب طيب اردوغان

جاء ذلك في برنامج تلفزيوني أجاب فيه أردوغان على أسئلة الصحفيين، نافيًا ما يردده حزب المعارضة الرئيسي، "حزب الشعب الجمهوري"، عن أن تركيا ترسل السلاح إلى المعارضة السورية.

وانتقد أردوغان بشدة موقف حزب الشعب الجمهوري من سياسة الحكومة التركية تجاه الأزمة السورية، مستنكرًا وصف المساعدات الإنسانية بأنها تسليح للمعارضة، ومؤكدًا على عزم حكومته على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وفي معرض تقييمه للمستجدات على الساحة السورية، وردًّا على سؤال حول ما تبقى من العمر السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، أجاب أردوغان بأن حياة الأسد السياسية انتهت، مشيرًا إلى أن "الأسد حاليًّا لا يعمل كسياسي، وإنما كلاعب أو ممثل ثانوي في الحرب الداخلية في سوريا".
وقال رئيس الوزراء التركي إن: "بشار الأسد أصبح لا يعي ما يقول، حين يحمل تركيا مسؤولية الدم المراق في سوريا"، مضيفًا: "تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري، وليس إلى جانب نظام بشار الغاشم. الشعب السوري شعب شقيق لنا".
كما استنكر أردوغان ما ذكره بعض نواب المعارضة بأن "بعض الخطوات اللا أخلاقية والأعمال غير المشروعة، يقدم عليها الوافدون من سوريا في محافظة هاتاي"، لافتًا إلى أن محافظ هاتاي نفى هذه الادعاءات.
وأضاف: "عوضًأ عن دعم الحكومة الحالية في تركيا، يدعمون بشار الأسد، ويغضبون حين أصفهم بأنهم "بعثيون"، يرفعون صور بشار في اجتماعاتهم، ويبعثون برسائل إليه بأن الشعب التركي إلى جانبه".
وأردف قائلًا: "وبشار يظن أن الشعب التركي يقف إلى جانبه. نحن لا نقف إلى جانبه، وإنما إلى جانب الشعب السوري".
وأوضح أن الشعب التركي يؤيد سياسات الحكومة التركية بنسبة

49%، و 14% يعارضونها، والبقية  مترددون وفقًا لاستطلاعات رأي أجريت بطلب من الحكومة، حول ما إذا كان على تركيا أن تتدخل في سوريا في حال حدوث مستجدات تهدد أمنها"، مشددًا على أنه "إذا استمر البعض بدعم بشار في وسائل إعلام معينة، فإن المسألة قد تصل إلى هذه النقطة".
ونفى أدروغان ما ذكره رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، "كمال قلشدار أوغلو"، عن أنه أمضى إجازة مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا على أنه زار الأسد في مكان إقامته زيارة عادية، حين كان ضيفًا على تركيا في إحدى الزيارات، ولم يقض الإجازة معه.
وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى كلمة الرئيس المصري "محمد مرسي"، في قمة دول عدم الانحياز في طهران، فوصفها بأنها "ذات مغزى"، مشيرًا إلى أن "خامنئي" و"أحمدي نجاد" لم يتطرقا إلى الموضوع لا قبل الكلمة ولا بعدها، لأنه "لم يكن بمقدورهما أن يقدما أي دفاع عن موقف إيران".
وأفاد أن مكانة مصر في المنطقة معروفة، مضيفًا: "بدا واضحاً جدّاً أننا نتقاسم مع مصر الأفكار نفسها".