ترامب يهدد بتوجيه ضربة مالية قوية لتركيا بعد توغلها في سوريا

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أمام واشنطن 3 خيارات للتعامل مع أنقرة بعد الهجوم التركي على شمالي سوريا.

 قال ترامب إن أحد تلك الخيارات هي التوسط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية للوصول إلى اتفاق.

 وأوضح الرئيس الأمريكي أن ثمة خيارًا آخر يتمثل في توجيه ضربة مالية قوية للاقتصاد التركي، ومنوهًا في الوقت ذاته إلى إمكان إرسال آلاف الجنود الأمريكيين إلى المنطقة.

 أشار ترامب في تغريدة له على تويتر أن أمريكا هزمت تنظيم داعش بنسبة مئة في المئة، وأنه ليس هناك أي قوات أمريكية في سوريا تتعرض لهجمات تركية.

 كانت واشنطن حذرت الحكومة التركية عقب اجتماع بالأمم المتحدة، أمس الخميس، من أنها ستواجه "عواقب" إن تجاهلت حماية السكان، أو أخفقت في احتواء متشددي تنظيم داعش في هجومها على الفصائل الكردية بشمال شرق سوريا.
 لكن السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، كيلي كرافت، لم

تحدد وقتها طبيعة تلك العواقب في تصريحات عقب اجتماع مغلق بمجلس الأمن بشأن سوريا.
 قالت كرافت للصحفيين "ستكون هناك عواقب للتقاعس عن الالتزام بقواعد حماية المدنيين الضعفاء والتقاعس عن ضمان عدم استغلال داعش لهذه الأفعال للعودة".
 اجتمع المجلس المؤلف من 15 دولة بناءً على طلب خمسة بلدان أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا.
 ودعت الدول الأوروبية في بيان مشترك تركيا إلى وقف العمليات العسكرية التركية.

 وتشن تركيا منذ الأربعاء الماضي هجومًا في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد، حلفاء الغربيين في قتال تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.