عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق سراح 200 مصرى احتجزهم الثوار

أحداث ليبيا (صورة
أحداث ليبيا (صورة أرشيفية)

يبدو ان الاوضاع الامنية فى ليبيا ستظل ولفترة  طويلة فى حالة انفلات دائم، على الرغم من قيام المجلس الانتقالى الليبى بتسليم السلطة، الا انه مازالت ليبيا تعانى من صراعات كثيرة سواء بين  القبائل او بين القوى السياسية وفلول  الزعيم الليبى القتيل معمر القذافى.

ويتعرض المصريون يوميا لمشاكل كثيرة  خاصة  بعد الاجراءات التى اخذتها طرابلس عقب الثورة ووقع معظمهم ضحايا  لعصابات  المتاجرة بالتأشيرات او التهريب غير الشرعية، ويأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيها عدة دول رعاياها بعدم السفر الى هناك.
واعلن السفير المصري فى ليبيا، هشام عبدالوهاب، أنه وصلت استغاثات إلى القسم القنصلى بالسفارة المصرية بطرابلس من مصريين تشتكي من بعض عناصر الثوار الليبيين، موضحا أنه تم إبلاغ السلطات فى مصر، وتم بحث الشكوى ، وتم إرسال مندوبين من القسم القنصلى إلى منطقة «أبو سليم».وأوضح السفير أنه ثبت وقوع مشاجرة بين بعض العمال المصريين في منطقة سكنهم ، وقام السكان بإبلاغ العناصر الثورية لتضررهم من هذه المشاجرة. وأضاف أن المشاجرة نتج عنها إصابة 11 من العمال المصريين بإصابات متوسطة وإصابة واحدة حالتها حرجة، وأن كتيبة الثوار في «أبو سليم» قامت باحتجاز 200 من العمال المصريين من أبناء مركز«أطسا» بمحافظة الفيوم فى ساحة بمقر الكتيبة وتم الإفراج عنهم لاحقا، وعادوا إلى منازلهم بعد تدخل السفارة المصرية بطرابلس .
وأوضح السفير أنه تم سجن 3 أشخاص بسبب قيامهم بالاعتداء على بعض الثوار خلال فض المشاجرة، مع وعد بالإفراج عنهم لاحقا، ونفى السفير صحة ما نشر فى بعض وسائل الإعلام المصرية بأنه تم احتجاز 400 مصري في أبو سليم ومصرع اثنين. وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت خبرا مفاده مصرع

عاملين مصريين في ليبيا وإصابة اثنين آخرين واحتجاز 400، إثر هجوم مسلحين ليبيين على مساكنهم، في شارع الشوك بمدينة أبوسليم، والذين سرقوا أموال المصريين، وفقا لرواية عدد من أهالي وأقارب الضحايا. وحذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى ليبيا إلا في حالة الضرورة، وذلك رغم استئناف السفارة الأمريكية في طرابلس تقديم كافة الخدمات القنصلية للأمريكيين المتواجدين في ليبيا.وأوضحت الخارجية في بيان نشرته على موقع «مكتب الشئون القنصلية» أن التحذير يأتي على خلفية ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة، خاصة اختطاف السيارات والسرقة وتحولها إلى مشكلة خطيرة، إضافة إلى العنف المرتبط بالسياسة في شكل الاغتيالات وتفجيرات السيارات التي زادت معدلاتها في كل من بنغازي وطرابلس.كما حذرت من حوادث الخطف، مستشهدة على ذلك بخطف مسئولي الهلال الأحمر الإيراني السبعة واحتجازهم في بنغازي منذ 31 يوليو الماضي، مشيرة إلى أن قدرة السفارة في مثل هذه الأمور تظل محدودة لعدم قدرة الحكومة الليبية على معاقبة الجماعات التي تقوم بمثل هذه الأمور أو السيطرة عليها. وحثت السفارة الأمريكيين المضطرين إلى السفر إلى ليبيا أو البقاء فيها بتوخي أقصى درجات الحذر.