مستوطنون يهود يحرقون ثلاث سيارات بالخليل

أحرق مستوطنون متطرفون فجر اليوم الثلاثاء ثلاث سيارات في قرية سعير جنوب غرب الضفة الغربية، بحسب ما أفاد شهود عيان فلسطينيون.

وقال شهود عيان إن مستوطنين يهودا حاولوا اقتحام منازل سكان قرية سعير شمال شرق مدينة الخليل في اطار ما يسمى هجمات "تدفيع الثمن".
وأحرق المستوطنون ثلاث سيارات وكتبوا على الجدران "انتقاما لمقتل اشر بالمر وابنه" و"مع تحيات اشر وابنه بمرور عام على قتله" و"الانتقام"، بحسب الشهود.
وكان المستوطن الاسرائيلي آشر بالمر قتل مع طفله الرضيع بعدما تعرضت سيارته للرشق بالحجارة بالقرب من قرية سعير في سبتمبر الماضي.
وصرحت مصادر امنية اسرائيلية لوكالة فرانس برس انها "وجدت سيارتين فلسطينيتين محترقتين في قرية سعير، ويجري التحقيق بالحادث من قبل افراد الامن".
ويطلق على الهجمات التي يشنها مستوطنون متطرفون يهود ضد العرب اسم "تدفيع الثمن".
وغالبا ما يشن متطرفون يهود هجمات على السكان الفلسطينيين ردا على قيام الدولة العبرية بتفكيك مواقع استيطانية عشوائية.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وحرقا متعمدا للسيارات والمساجد واشجار الزيتون، و نادرا ما يتم القبض على الجناة.
وكان مستوطنون هاجموا مساء أمس الاثنين الراعي اسماعيل عدرة (65 عاما) من قرية بير العيد جنوب مدينة الخليل، ما ادى الى اصابته بجروح نقل على اثرها الى المستشفى، بحسب مصادر فلسطينية وعسكرية اسرائيلية.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الراعي "تلقى علاجا فوريا من جنود اسرائيليين وتم نقله الى المستشفى."