رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البحرين الرابعة خليجياً بمؤشر «صحة المحيطات»

بوابة الوفد الإلكترونية

أحرزت مملكة البحرين المركز الرابع خليجيا والسابع عربيا و 105 عالميا بمؤشر «صحة المحيطات» الصادر مؤخرا عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسات بحثية أكاديمية واقتصادية دولية، ليقيس مدى استدامة مياه المحيطات والبحار الواصلة بين 171 دولة وإقليما حول العالم.

وحصلت البحرين وفقا للمؤشر الأول من نوعه على مستوى العالم على 51 نقطة لتفاوت أدائها البيئي والبحري ضمن 10 مؤشرات فرعية أو «أهداف» يتكون منها مؤشر صحة المحيطات وهي: مؤشر توفير الغذاء، مؤشر فرص الصيد الحرفي، مؤشر المنتجات الطبيعية، مؤشر تخزين الكربون، مؤشر حماية السواحل، مؤشر الاقتصاد والمعيشة الساحلية، مؤشر السياحة والاستجمام، مؤشر إحساس الأماكن، مؤشر المياه النظيفة، ومؤشر التنوع البيولوجي.
كما أحرزت البحرين 61 نقطة بمؤشر الاقتصاد والمعيشة الساحلية، ما يعني وجود اعتمادية من قبل شريحة لا بأس بها من المواطنين على البحر لتوفير مصدر رزق ثابت لهم.
وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، أحرزت البحرين 95 نقطة بمؤشر فرص الصيد الحرفية، ما يعني نجاح المملكة في الحفاظ على الصيد الحرفي والسماح له وفق أنماط قانونية مستدامة.
ونالت المملكة 53 نقطة وفقا لمؤشر السياحة والاستجمام، ما يدل على أن الكثافة السياحية على سواحل المملكة معتدلة وتفوق معدل النصف.
في حين نالت البحرين 4 نقاط بمؤشر توفير الغذاء الذي يركز على الثروة السمكية كعنصر أساس في النظام الغذائي ويساعد على خدمة الاحتياجات الأساسية من البروتين لأكثر من نصف سكان العالم.
وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، يعتبر مؤشر صحة المحيطات نموذجا عالميا جديدا لقياس ومراقبة مدى استدامة المحيطات، والذي يهدف الى توفير معلومات وافية للحكومات ومجتمعات الأعمال وحتى عامة الناس لمعرفة وضع المحيطات لاتخاذ قرارات سديدة لضمان السلامة والقيمة الاقتصادية لمحيطات العالم على أساس مستدام طويل الأمد.
وسيساهم المؤشر الجديد، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، في تقييم سعة المحيطات وتقييم ظروف النظام البيئي البحري في العالم لتوفير منافع طويلة الأجل للبشرية، عبر تحديد القضايا الحساسة والمشاكل التي يواجهها النظام

البيئي العالمي، وكيف يمكن حلها والحد من التهديدات البيئية باختيار أفضل الممارسات الدولية بما يضمن احتياجات 7 مليارات نسمة على الكرة الأرضية ومستقبلا أفضل للأجيال القادمة.

إلى ذلك، تربعت سلطنة عمان على الهرم الخليجي والعربي بالمركز الأول بنيلها المرتبة 26 عالميا بـ 63 نقطة، تلتها الإمارات العربية المتحدة ثانيا، ومن ثم جاءت مصر ثالثا بالمركز 38 عالميا و61 نقطة، تونس رابعا و57 عالميا بـ 59 نقطة، الأردن خامسا، المملكة العربية السعودية سادسا و 69 عالميا بـ 57 نقطة، الكويت ثامنا و 114 عالميا بـ 50 نقطة، لبنان تاسعا عربيا، المغرب عاشراً، قطر الحادي عشر، العراق الثاني عشر، ليبيا الثالث عشر، السودان الرابع عشر، سوريا الخامس عشر، اليمن السادس عشر، والجزائر 17 عربيا.
عالميا، حازت جزر جارفيز على المركز الاول عالميا بتسجيلها أعلى نقطة (86)، تلتها بمرتبة الوصافة الاراضي الامريكية غير المأهولة بالمحيط الهادئ بإحرازها 80 نقطة، وجاءت جزيرة كليبرتون ثالثا بـ 77 نقطة، وجزر سيشل رابعا، المانيا خامسا، استونيا سادسا، بولينسيا الفرنسية سادسا، انتيغوا وبربودا سابعا، هولندا ثامنا، كندا تاسعا، وسورينام عاشرا.
في حين حصلت سيراليون على أقل مجموع نقاط 36 لتكون في ذيل القائمة العالمية بالمرتبة 171، سبقتها ليبيريا بـ 37 نقطة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ 38 نقطة.