رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء العراقي: نسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع الصين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي  عادل عبد المهدي،  إن الحكومة العراقية توجهت في زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية.

ومن المتوقع أن تكون قفزة نوعية في العلاقات بين البلدين.

وتابع عادل عبد المهدي، اصطحبنا وفدًا من كبار المسؤولين التنفيذيين يضم عددًا مهمًا من الوزراء وكبار المسؤولين ومن بينهم المحافظون من عموم محافظات العراق، ليس لأهمية الصين للعراق ومكانتها العالمية فحسب، بل لأن العراق يعمل أيضًا منذ فترة على تطوير علاقات استراتيجية إطارية مع جمهورية الصين الشعبية، المعروفة بقدراتها الاقتصادية والتقنية ومساهماتها الطويلة في إعمار وبناء بلدها المترامي الأطراف ، والأول عالميًا من حيث عدد السكان. إضافة لمساهماتها الاقتصادية والتقنية العالمية والتي جعلتها اليوم الاقتصاد الثاني في العالم والذي قد يتصدر القائمة خلال العقود القليلة القادمة.

وأوضح أن  الصين الشعبية تمكنت من التغلب بصورة مذهلة على عوامل الفقر والتخلف والتفكك الذي كانت تعاني منه قبل عقود قليلة، وقدمت للعالم أمثلة عن امكانية الانتقال بسرعة وثبات ورصانة من اقتصاد وبلد عالم ثالثي متخلف إلى اقتصاد وبلد يقف اليوم في مقدمة البلدان، ليس من حيث الثروة فقط، بل بشريًا وثقافيًا وصحيًا ورياضيًا وفنيًا واجتماعيًا وعلميًا وأمنيًا ايضًا.

وأكد رئيس الحكومة العراقية لهذا نسعى في زيارتنا اليوم، لتكوين علاقات اطارية للشراكة الاستراتيجية من أجل أن ينهض العراق ويعيد بناء بنيته التحتية واقتصاده ومجتمعه ويحقق تقدمًا ملموسًا في التخلص من عوامل البطالة والفقر والامية والتخلف.

فالعراق الذي تطورت علاقاته بالغرب خلال القرنين الأخيرين ولازال يرغب في الحفاظ عليها وتطويرها، يسعى اليوم لتعميق علاقاته بالشرق وبالبلدان الاسيوية بحكم العلاقات التاريخية الممتدة لآلاف السنين والتجارب المتشابهة التي تسمح له بالاستفادة من خبراتها وتجاربها الغنية في هذا المجال. لذلك كان العراق من اوائل الدول التي انضمت الى مبادرة "الحزام والطريق" حيث نسعى لربط الشرق الادنى بالشرق الاقصى، بما عُرف

تاريخيًا بطريق الحرير، والذي كان ايضاً طريق التوابل.

وتابع:" طريقنا يمر عبر الهند لذلك توقفنا لوقت قصير في نيودلهي وبحثنا مع مسؤولين في الحكومة الهندية تفعيل اللجنة المشتركة بين العراق والهند والتي لم تجتمع منذ عام ٢٠١٣، واتفقنا على أهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين.

فالنفط العراقي يحتل المكانة الاولى في استيرادات النفط بالنسبة للهند، وللعراق علاقات تجارية وسياسية وثقافية بالهند تمتد للعصور القديمة.
 وأوضح أن الوقت لا يسمح بالانتظار طويلًا وتضييع الفرص، فنحن بحاجة إلى قرارات مدروسة وسريعة ومباشرة تتخذ على اعلى المستويات مع مسؤولي الدول الاخرى التي نطمح في اقامة علاقات منفعة متبادلة وشراكة مستدامة معها تساعدنا في تحقيق برامجنا الطموحة، خصوصاً في مجالات الزراعة والصناعة والتسلح والتعليم والصحة والطاقة والاتصالات والمواصلات والمياه وكل ما له علاقة بإنشاء وإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية للعراق، والتي تمثل عتلة النمو، وأساس التقدم الكبير الذي يليق بالعراق وشعبه.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف حضرنا بهذا الوفد التنفيذي الكبير للتباحث وتطوير العلاقات ورسم الخطط، ولنوقع عددًا كبيرًا من الاتفاقات من شأنها احداث تغيرات كبيرة في اقتصادياتنا وبنانا التحتية ونشاطاتنا المختلفة.

اقرأ أيضًا : الخارجية تشارك في اجتماع ثلاثي مع العراق والأردن ببغداد