الكويت تطالب المجتمع الدولي بمواجهة الأعمال الإرهابية المتكررة
جددت دولة الكويت دعوتها للمجتمع الدولي والأطراف المعنية الى اتخاذ التدابير اللازمة في مواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية المتكررة بما تمثله من تهديد للمنطقة.
واستنكر مجلس الوزراء برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في جلسته الأسبوعية الهجوم على منشأتين تابعتين لشركة «أرامكو» في محافظة ابقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية، وأكد تضامن الكويت مع كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.وقالت مصادر صحفية إن مجلس الوزراء بحث التطورات الجديدة المتلاحقة والتداعيات والأحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة، ودعا وحث المجلس جميع الأطراف على الشروع في وقف التصعيد والتوتر والامتناع عن أي استفزازات في المنطقة وتفادي كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها.
وأشارت المصادر الى دعوة مجلس الوزراء الكويتي المجتمع الدولي والأطراف المعنية الى اتخاذ التدابير اللازمة في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية المتكررة التي تهدد المنطقة وإبعادها وشعوبها عن شبح الحرب المدمرة التي لن تؤدي إلا إلى الخسائر والدمار، ولن يكون أي طرف بعيدا عن التأثر بتداعياتها. وقد ناقش مجلس الوزراء الكويتي رفع درجة الاستعدادات الأمنية والوقائية من باب الاحتياط، واطمأن الى الإجراءات الاحترازية والاحتياطات التي اتخذتها الوزارات والجهات المختصة والجهات المعنية للتعامل مع اي أحداث طارئة.
واطمأن المجلس كذلك الى الاستعدادات في وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني والإطفاء،
كما أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للتصريحات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ضم أراضي من الضفة الغربية لإسرائيل، باعتبارها اعتداء خطيرا وصارخا على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي من شأنها تقويض للجهود الهادفة لإحلال السلام العادل والشامل.
ودعا الى ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته القانونية في رفض هذه التصريحات ووقف أي مشروعات تمس الحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني، مؤكدا على موقف الكويت المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية والتي في مقدمتها مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية