رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد الجيش اللبناني: الإرهاب والاعتداءات الإسرائيلية تزعزع استقرار المنطقة

قائد الجيش اللبناني
قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على مستقبل غامض في ضوء ما تشهده من صدامات دامية تزعزع الاستقرار في أكثر من دولة عربية، جراء الإرهاب إلى جانب الاعتداءات والأطماع الإسرائيلية المستمرة في الأراضي والثروات العربية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه رئيس أركان القوات المسلحة اللبنانية اللواء الركن أمين العرم، في حفل افتتاح الدورة السنوية الـ 28 للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب التي يستضيفها لبنان هذا العام.
وأشار قائد الجيش اللبناني حسب ما أعلنته وكالة أنباء لشرق الأوسط، إلى أن التنظيمات الإرهابية تعمل في تخطيط متواصل لضرب النسيج الاجتماعي للدول العربية وبث الفتنة بين الشعوب، مشددا على أن الأمر يستدعي الوحدة والشجاعة والعمل بما يمليه الضمير والمصلحة الوطنية والتآزر العربي لدفع الشرور والأخطار عن المجتمعات العربية.
ولفت إلى أن قيادة الجيش اللبناني تولي اهتماما بالغا بشئون المتقاعدين والمحاربين القدامى، وتقدر تضحياتهم في خدمة وطنهم، مؤكدا أنهم يمثلون رصيدا كبيرا من الخبرات العسكرية، وأن هذا الأمر ينطبق على كافة العسكريين المتقاعدين وقدامى المحاربين في الدول العربية، وينبغي استغلاله لإيجاد مساحة مشتركة لتبادل الخبرات بما يحقق خير البلدان والشعوب العربية.
من جانبه، قال السفير طارق عبد السلام ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية تؤيد المؤتمرات التي يعقدها الاتحاد وما يصدر عنها من قرارات تستهدف خدمة المحاربين القدماء وأسرهم.
وأشار إلى أهمية الوعي بخطورة تهديدات الصادرة عن بعض القوى الخارجية التي تواجه الدول العربية، والوقوف بحزم تجاه تلك القوى التي تستهدف ضرب السيادة وتطلعات الأمة العربية نحو بناء مستقبلها وأخذ مكانتها المستحقة التي تليق بها.
وشدد على أن المنطقة تمر بحالة من الانقسام والتوتر وعدم الاستقرار وتواجه مجموعة من الأخطار التي تهدد استقلالها وحريتها ووجودها، وفي مقدمتها محاولات تقسيم العالم العربي وتعميق الخلاف بين الدول العربية وتشجيع النزاعات الطائفية والعرقية داخل كل بلد عربي.
واستعرض السفير طارق عبد السلام قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الأخيرة، والتي تضمنت جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لدعم لبنان

ومؤسساته الدستورية في سبيل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي حفاظا على أمنه، فضلاً عن تضامن المجلس الوزاري في قرار سابق، مع الدور الوطني للقوات المسلحة اللبنانية وجهودها لبسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود الدولية ومواجهة الإرهاب والتصدي له.
من جهته، أكد اللواء أركان حرب متقاعد إبراهيم مغربي رئيس الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، أن العالم العربي يمر في الوقت الراهن بظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة في ظل تزايد التحديات التي بلغت حدا مصيريا ووجوديا.
وقال إن القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية للصراع في المنطقة، وأنها تواجه حاليا محاولات للالتفاف حول قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وضرب مفهوم حل الدولتين وحق عودة اللاجئين ووضعية القدس والعمل على تفريغ القضية من مضمونها، فضلا عن تفاقم المشكلات في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها من الصراعات التي تهدد الكيانات العربية.
من ناحيته، قال رئيس الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء دان فيجو برجتين، إن المحاربين القدماء يمثلون قوة سلام فاعلة بإمكانها خفض مستوى الصراعات في العالم، عبر ما لديهم من خبرات وقيم ومفاهيم يجب أن يتم نقلها إلى الأجيال الجديدة.
وشدد على أن الحروب ليست هي الحل للمشاكل بين الدول، لا سيما وأن الأجيال الجديدة يعيشون في عالم مختلف في ظل شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، والتي يمكن أن تتسبب في وقوعهم في مخاطر عديدة والانخراط في أنشطة من شأنها تهديد المجتمعات.