عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوندوليزا رايس تفضل الرياضة على السياسة

كوندوليزا رايس، وزيرة
كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأميركية

قالت مصادر إخبارية أمريكية إن كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس بوش الابن، وقبل ذلك مستشارته للأمن الوطني، تفضل منصب رئيسة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم عن الترشيح نائبة لمرشح الحزب الجمهوري ميت رومني.

وكان اسم رايس تردد لمنصب نائب الرئيس باسم الحزب الجمهوري حتى يوم السبت الماضي عندما اختار رومني عضو الكونغرس بول ريان، لكن كانت رايس نفت ذلك بشدة منذ البداية، غير أنها كانت قالت، أكثر من مرة، إنها تريد الانتقال من السياسة إلى الرياضة، وإن منصب مديرة الاتحاد الأميركي لكرة القدم يبدو حلما لها.
ومنذ يومين، فوجئ المراقبون الرياضيون والسياسيون على السواء بصورة رايس وهي ترتدي قميصا رياضيا تابعا للاتحاد الأمريكي لكرة القدم (إن إف إل)، وكأنها عضو في فريق «براونز» في مدينة كليفلاند (ولاية أوهايو). ظهرت الصورة كجزء من مسار اتحاد «إن إف إل» لتشجيع المساهمات النسائية في الاتحاد. ومع الصورة تصريحات من رايس قالت فيها: «لا أفوت لعبة يلعب فيها فريق (براونز)، أو فرصة لإظهار فخري به». ومع رايس، اشتركت نساء أخريات في الحملة، منهن بطلة كرة التنس سيرينا ويليامز، والزوجة السابقة لملياردير العقارات دونالد ترامب، إيفانكا ترامب.
ووسعت رايس رغبتها الرياضية في صفحة «فيس بوك» التابعة لها. وكتبت، مع الصورة: «دليل دعم الانتصارات والشغف بفريق كليفلاند براونز». وتلقت رايس تعليقات غير إيجابية أحيانا، منها قول واحد: «هذه حملة (غريبة)». وقال آخر: «كوندو مجنونة»، لكن أيدها البعض تأييدا قويا، مثل الذي كتب يقول: «كوندوليزا رايس لاتحاد (إف إن إل)؟ هذا شيء رائع»، وكتبت واحدة تقول: «قد أختلف معك في السياسة. لكني أدعم حبك لفريق كليفلاند».
بالإضافة إلى قميص «إن إف إل»، وبالإضافة إلى إشاعة ترشيحها نائبة للمرشح رومني، عادت رايس إلى الأضواء في السنة الماضية عندما أصدرت كتاب مذكراتها: «سنواتي في واشنطن». وكجزء من الدعاية للكتاب، كانت جاءت إلى واشنطن، واجتمعت (وهي أول وزيرة خارجية أمريكية سوداء) مع

الرئيس أوباما (أول رئيس أمريكي أسود).
وبعد الاجتماع، قالت رايس للصحافيين إنهما لم يناقشا خلافاتهما السياسية، خاصة إدارة رايس لحرب الإرهاب وغزو العراق وأفغانستان التي أعلنها الرئيس السابق بوش الابن، والذي كانت رايس وزيرة خارجيته لأربع سنوات.
في وقت لاحق، في معهد آسبن (ولاية كولورادو)، قالت رايس إنها وأوباما «غطيا كل المواضيع». وأضافت: «على الرغم من حقيقة أن هناك تغييرات ومشادات، لا يزال هناك مجتمع السياسة الخارجية الوقور. لا يزال هناك من يرى أن السياسة الخارجية يجب أن تكون مشاركة من الحزبين» (الجمهوري والديمقراطي).
استغرابا، رفعت رايس حاجبي عينيها عندما سئلت في المعهد عما إذا كان مسلما ورفضت انتقاد أوباما في موضوع الدين، وفي أي مواضيع أخرى. ولم تقل ما قال نائب الرئيس السابق تشيني إن أوباما «أضعف البلاد». وقالت: «ليس هناك ما يثبت أن هذا الرئيس (أوباما) غير مدافع عن مصالح أمريكا».
وقالت في مقابلة تليفزيونية: «أنا لن أكتب عن الناس في داخل إدارة الرئيس بوش». وأضافت: «أنا لن أقول عن هؤلاء الناس (إدارة الرئيس أوباما) غير أنهم وطنيون، ويحاولون بذل قصارى جهدهم في كل يوم».
وقالت في مقابلة تليفزيونية أخرى إنها تقدر جهود خليفتها، هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية. وأضافت: «أعتقد أنها تفعل الكثير من الأمور بالصورة الصحيحة».
نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط