الرصاص يمنع طلاب ليبيا من الذهاب إلى المدارس
لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص، هنا تغيب الأناشيد المدرسية وترتفع أصوات القذائف، خاصة بعدما تحولت المدارس إلى مراكز إيواء في العاصمة الليبية طرابلس.
تعيش مدينة طرابلس ونواحيها اشتباكات منذ الرابع من إبريل الماضي، وسط مطالبات من المجتمع الدولي بضرورة العمل على الحل السياسي.
العمليات التي تستمر حتى الآن والتي يتزامن معها بدء الدراسة في سبتمبر من كل عام، يبدو أنها ستحول دون فتح أبواب الجامعات أو المدارس التي يسكن بها عشرات الآلاف من النازحين.
من ناحيته قال خالد مسعود المتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوفاق، إن
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، الأحد، أنه من المحتمل أن يتأخر موعد بدء الدراسة هذا العام إثر الأحداث الجارية في العاصمة.
وأوضح أن وزارتي التعليم والشؤون الاجتماعية يتابعان الترتيبات الخاصة بشأن البدائل للنازحين، وأنه من المحتمل أن تفتح المدارس أبوابها منتصف أكتوبر/تشرين الأول، بدلا من منتصف سبتمبر الحالي.