عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجدد الاشتباكات فى دمشق وقصف ومعارك فى حلب

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت دمشق فجر وصباح الإثنين جولة جديدة من الاشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي أعلنت منذ أكثر من شهر استعادة السيطرة على كل العاصمة التي شهدت أحياء جنوبية وغربية فيها طيلة الاسبوع الماضي، رغم ذلك، مواجهات وقصفا.

وحصدت اعمال العنف الاحد في مناطق مختلفة من سورية 84 قتيلا هم 28 مدنيا و34 عنصرا من قوات النظام و22 مقاتلا معارضا.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان اشتباكات وقعت بعيد منتصف الليل في حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة حيث سمعت اصوات انفجارات، مشيرا الى محاولات للقوات النظامية لاقتحام الحيين.
وصباح الاثنين، افادت لجان التنسيق المحلية عن "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي جوبر شرق العاصمة اثر استهداف الجيش الحر لأحد الحواجز في المنطقة".
كما افادت لجان التنسيق والهيئة العامة للثورة السورية عن اقتحام قوات النظام صباح اليوم لبلدة معضمية الشام، ضاحية دمشق الجنوبية، بعد ساعات من القصف العنيف بالدبابات الذي تسبب بسقوط ابنية، بحسب الهيئة العامة.
في مدينة حلب في شمال البلاد، تدور اشتباكات منذ ساعات في حي سليمان الحلبي في شرق المدينة بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي، بحسب ما افاد المرصد السوري الذي اشار ايضا الى تعرض احياء الشعار وسيف الدولة والاذاعة وبستان القصر وطريق الباب ومناطق في حي صلاح الدين للقصف من القوات النظامية.
في محافظة درعا، افاد المرصد عن

اشتباكات عنيفة في مدينة الحراك بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية "التي تقصف المدينة"، ما ادى الى "سقوط العشرات من القتلى والجرحى".
وذكر المجلس الوطني السوري المعارض ان النظام السوري "يشن لليوم الثاني هجوما وحشيا على المدينة، مستخدما الطائرات المروحية والدبابات والمدفعية الثقيلة".
واوضح ان هذا الهجوم يأتي بعد "قرابة ثلاثة أشهر من الحصار الخانق". واعلن المجلس الحراك "مدينة منكوبة"، مشيرا الى انها "تعاني كارثة انسانية"، داعيا المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الى التحرك بسرعة "لمنع استكمال المجزرة التي ينفذها النظام" فيها.
ونقل بيان المجلس عن شهود ان قوات النظام تستقدم مزيدا من التعزيزات العسكرية، داعيا "كافة الكتائب الميدانية على العمل المشترك وتوحيد الجهود لفك الحصار عن المدينة". وقد امتدت المعارك والقصف العنيف الى مدينة درعا.
وقتل الاثنين في ثاني ايام عيد الفطر في سوريا 16 شخصا هم ثمانية مدنيين ومقاتلان معارضان وستة عناصر من قوات النظام، بحسب المرصد السوري.