انتخابات تونس.. عرس ديمقراطي لشعب يريد دحر الإرهاب

 يتوجه اليوم الأحد أكثر من 7 ملايين ناخب فى تونس، إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 26 مرشحًا، خلفًا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وسط إجراءات أمنية مشددة، بمشاركة 70 ألف عنصر أمني و32 ألف عسكري في تأمين الانتخابات.

وقال مغردون، إن تونس الدولة الاستثنائية فى المنطقة العربية، والرائدة التى تقف أمام شبابيك الاقتراع لتنتخب رئيسها، قائلين:" نقدر جهود الشعب التونسي فى السعى نحو الحرية والديمقراطية وتحقيق التقدم والازدهار لكافة فئات المجتمع التونسي".

ولفت مغردون أخرون:" عبد الفتاح المورو هو اللعبة التى تقوم بها قطر وتركيا في البلاد لتحقيقها مصالحها على حساب الشعب التونسي، مشيرين إلى أن الأمل الوحيد للشعب التونسي

فى الزبيدى الذى يخلص البلاد من إرهاب جماعة الإخوان المسلمين".

وتابع :" نحب شعب تونس، ونحب لهم ما نحب لأنفسنا، وأن انسحاب مرشحي الرئاسة سليم الرياحي و محسن مرزوق  من أجل عدم تشتيت الشعب التونسي و العمل معًا لمصلحة تونس و الوقوف يد واحدة ضد الإرهاب و الإخوان".

يشار إلى أن انتخابات تونس يتنافس عليها 26 مرشحًا، ويحق لنحو سبعة ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 4500 مركز اقتراع.