رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تحقق فى اعتداء يهود على 3 فلسطينيين

يهود
يهود

تجري الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في اعتداء عدد كبير من الشبان اليهود على 3 فلسطينيين في القدس والتسبّب لهم بإصابات خطرة، فيما تحدث تقرير عن أن خلفية الإعتداء عنصرية وأن اليهود كانوا يصرخون "الموت للعرب".

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد اليوم الجمعة، إن "شجاراً وقع أمس الخميس بين شبان يهود وفلسطينيين في القدس، وإن الشرطة فتحت تحقيقاً وتبحث عن مشبوهين".

وأضاف روزنفيلد أن خلفية ما وصفه بـ"الشجار" ليست واضحة وربما نشب بسبب تناول، واستبعد المتحدث أن يكون الأمر مسألة إعتداء يهود ضد عرب وعلى خلفية عنصرية، لكنه شدد أن "التحقيق مستمر".

غير أن الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أفاد بأن الشرطة تحقق في اشتباه بأن عشرات الشبان اليهود نفذوا إعتداء ضد الشبان الفلسطينيين الثلاثة في ميدان "صهيون" في القدس الغربية، وأن إصابة أحد الفلسطينيين خطيرة وتم نقله إلى قسم العلاج المكثف في مستشفى "هداسا".

وأضافت الصحيفة أن الشبان اليهود كانوا يهتفون خلال الإعتداء "الموت للعرب" وشعارات عنصرية أخرى، وأنه بعدما سقط أحد الفلسطينيين على الأرض إستمر الشبان اليهود بركله حتى فقد وعيه، وبعد ذلك هرب اليهود من المكان.

وتابعت الصحيفة أنه وصل إلى المكان طاقم إسعاف أولي، الذي وجد الفلسطيني المطروح أرضاً من دون نبض ولا تنفّس وبعد عملية إحياء له تم نقله إلى المستشفى.

ونقلت الصحيفة عن المسعفين قولهم إنهم يستنتجون مما شاهدوه أن الحديث يدور عن إعتداء وحشي نفذه

عشرات الشبان اليهود ضد الفلسطينيين الثلاثة.

كذلك نقلت الصحيفة عن شاهدة عيان إسرائيلية كتبت على صفحتها في الشبكة الإجتماعية "فيسبوك" الليلة الماضية إن الشبان اليهود فقدوا إنسانيتهم، و"رأيت اليوم إعتداء وحشياً في ميدان صهيون في مركز القدس وصراخ 'اليهودي روح جيدة والعربي ابن...' وعشرات الشبان يتجمعون ويبدؤون بضرب 3 شبان عرب كانوا يسيرون في شارع بن يهودا من دون أن يزعجوا أحداً".

وأضافت أنه "عندما سقط أحد الشبان العرب أرضاً إستمر الشبان بركله على رأسه وقد فقد وعيه وعينيه تدحرجتا وزاوية رأسه تشوهت، وعندها هرب الذين يركلون والباقون تحلقوا حوله فيما بعضهم استمر في الصراخ والكراهية بادية في عيونهم بشعار اليهودي هو والعربي هو...".

وقالت الصحيفة إنه عندما حاول مسعفان إحياء الفلسطيني الطريح أرضاً إحتج الشبان اليهود، واعترضوا على أن قيام المسعفين بإعطائه تنفساً إصطناعياً، كما استهجن الشبان اليهود إعطاء زجاجة ماء لأحد الفلسطينيين الذي كان في حالة صدمة جراء الإعتداء.