مسئول سورى يناشد الأمم المتحدة بالعمل ضد الإرهاب

أكد نائب وزير الخارجية السورى الدكتور فيصل المقداد أن جميع المراقبين الدوليين وممتلكات بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية لم تصب بأذى جراء التفجير الإرهابي الذي حدث بالقرب من مقر إقامة البعثة في فندق داما روز بدمشق اليوم.

وقال المقداد في تصريح للصحفيين خلال زيارته مقر البعثة إن هذا التفجير محاولة أخرى من قبل من يريد تشويه صورة وحضارة سوريا وشعبها ويكشف نوايا من يقف وراءه ، مضيفا أنه "منذ بداية عمل البعثة كان هدفنا الأساسي دعمها ومساندتها وتأمين حمايتها ونحمد الله أن عنصرا واحدا من البعثة لم يصب طيلة فترة وجودها على الأرض السورية".
وأضاف المقداد " أن هذا العمل الإجرامي يدل على الهجمة التي تتعرض لها سوريا وعلى الطبيعة الإجرامية والمتوحشة للأطراف التي تقوم بهذه الهجمة ولمن يدعمها من الداخل والخارج"... وأكد أن سوريا صامدة ولن تتأثر

بمثل هذه التفجيرات الإرهابية وأنها ستستمر بتعاونها مع الأمم المتحدة وستبذل كل جهد من أجل تأمين حمايتها لتمارس دورها بالشكل المطلوب.
وقال نائب وزير الخارجية السورى إن هذا الانفجار الشنيع في هذا الموقع المعروف يمكن أن يحدث في أي مكان آخر و ما حصل هو إرهاب يجب أن يتوقف وعلى المجتمع الدولي أن يعمل يدا بيد ضد الإرهاب ..مناشدا الأمم المتحدة ومجلس الأمن العمل لتوحيد الجهود ضد الإرهاب.
وكانت عبوة ناسفة ألصقت بأسفل صهريج لنقل مادة المازوت انفجرت صباح اليوم ما أسفر عن اشتعال الصهريج وإصابة ثلاثة أشخاص.