أمريكا تختبر طائرة بدون طيار بسرعة 6 أضعاف سرعة الصوت
يجرى الجيش الأمريكي اختبارا لطائرة بدون طيار تسير بسرعة 6 اضعاف سرعة الصوت فوق المحيط الهادئ، مما يفتح المجال أمام استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة لتسريع الرحلات التجارية بشكل مذهل، ويؤدي إلى ظهور رحلات عابرة للقارات بسرعات غير معتادة تصل من لندن إلى نيويورك والعكس في أقل من ساعة.
وقال سلاح الجو الأمريكي إنه سيتم إطلاق الطائرة التي تتم تجربتها "ويف رايدير أو راكب الموجة" من جناح طائرة قاذفة "بي-52" على ارتفاع حوالي 15 ألف متر.. ثم سيتم من خلال الاختبار تحفيز صاروخ داعم ومحرك الطائرة التي تأخذ شكل الصاروخ لتسريع سرعة الطائرة إلى أكثر من 7300 كم/ ساعة، المعروفة باسم
ويمكن أن يصل ارتفاع الطائرة إلى 21 ألف متر خلا مدى 5 دقائق ثم ستسقط بعدها إلى المحيط، ويقول الجيش الأمريكي إنه لا توجد خطط لاستعادتها.
وفي اختبار سابق في مايو 2010، وصلت طائرة أخرى إلى خمسة إضعاف سرعة الصوت، ولكن الاختبار انتهى مبكرا بسبب مشكلة فنية.
ويرى المسئولون العسكريون الأمريكيون أن الطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تمثل وسيلة لتعزيز سلاح الجو الأمريكي إلى حد كبير.