رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في مثل هذا اليوم.. استقلال ماليزيا

 ماليزيا
ماليزيا

في مثل هذا اليوم، 31/8/1957، تم الإعلان رسميًا عن استقلال ماليزيا وتحررها من الاحتلال البريطاني ومن جميع حقب الاستعمار التي مرت بها.

ودمجت كل من سنغافورة، سراوق، وبورنيو الشمالية البريطانية واتحاد مالايا، وتشكلت ماليزيا يوم 16 سبتمبر 1963، ثم حدث في السنوات التالية توترات ضمن الاتحاد الجديد أدت إلى نزاع مسلح مع إندونيسيا وطرد سنغافورة.

 

نهاية الاحتلال

وانتهى احتلال ماليزيا بعد أن أطلق رئيس الوزراء الأول "تنكو عبدالرحمن" صرخة الاستقلال "مرديكا" أمام الآلاف من أبناء الشعب المحتشدين وسط العاصمة الماليزية "كوالالمبور" ليعلن استقلال البلاد.

 وتحتفل ماليزيا سنوياً في هذا التاريخ بعيد الاستقلال “مرديكا” التي تعني الاستقلال باللغة الملاوية، حيث تشهد البلاد احتفالات ومسيرات شعبية وعسكرية ضخمة لتظهر للعالم قوة ووحدة البلاد في ذكرى استقلالها ونيل حرية الإرادة لتطوير ماليزيا من بلد زراعي فقير إلى واحدة من أكثر الدول تطوراً في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي.

 

موقع استراتيجي مميز

كان الموقع الاستراتيجي لماليزيا محط أنظار الدول الاستعمارية الكبرى حيث تطل شبه الجزيرة الماليزية على مضيق ملاكا الاستراتيجي غرباً وبحر الصين الجنوبي شرقاً.

 كما كانت ماليزيا معبراً هاماً لجميع الرحلات التجارية البحرية والبرية القادمة من جنوب وشرق آسيا من وإلى القارة الأوروبية، إضافة للقلق الذي كان يراود الدول الأوروبية من وصول الإسلام إلى

منطقة جنوب شرق آسيا.

تاريخ من الاستعمار

وتناوبت على ماليزيا عقود من الاستعمار والاحتلال بدءاً بالاستعمار البرتغالي في عام 1511 حين استطاع البرتغاليون السيطرة على مضيق ملاكا غربي البلاد، واستمر حكمهم للمنطقة لمدة 130 عاماً، ثم السيطرة الهولندية.

وبعد ذلك تمكن الاستعمار البريطاني من فرض سيطرته الكاملة على أراضي ماليزيا بعد معاهدة بانكور عام 1874 بين سلطان بيراك وبريطانيا، وتقرر بموجبها تثبيت حكم السلاطين الملاويين تحت الهيمنة البريطانية وتم تغيير اسم البلاد رسمياً إلى ملايا.

والجدير بالذكر أن ماليزيا لم تصل بعد الاستقلال فوراً إلى الوحدة والسلام المجتمعي الذي تتمتع به اليوم، بل مرت البلاد بفترات من التوتر العرقي الكبير، واحتجاجات واشتباكات عرقية بين الملاويين والصينيين، مما دفع بقادة البلاد إلى الوقوف بحزم ضد التفرق والعنف.

اقرأ أيضًا: ترامب يطالب الصين بالتصرف بإنسانية في هونج كونج