عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانضباط الأمنى بغزة يزيد أعداد المعتكفات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشهد مساجد قطاع غزة في العشر الأواخر من رمضان إقبالا كثيفا من النساء، على اختلاف أعمارهن للاعتكاف في المساجد، مستغلات حالة "الانضباط الأمني" التي تسود أرجاء قطاع غزة.

وقالت أم راضي، وهي معتكفة في الأربعين من عمرها، إنها تداوم على الاعتكاف في المسجد منذ أن كانت في عمر الـ28، وقالت إن للاعتكاف أثرا كبيرا على حياتها، وإنها تختلف مع حركة حماس في الكثير من القضايا، لكنها أقرت أن الحركة وفرت حالة غير مسبوقة من الأمن في قطاع غزة.
وأضافت أم راضي : "قبل استلام حماس للحكم في غزة، كنت ألاحظ أن أهالي القطاع لا يأمنّ على نسائهنّ للخروج في الليل والاعتكاف والمبيت في الجامع. ولكن الآن، ونظرا لحالة الأمن السائدة أصبحت النساء تبيت في المساجد برضى أزواجهن، وتقضي وقتاً طويلاً فيه دون أدنى خوفٍ عليهن من أن يصيبهن مكروه هناك".
وبينت أم راضي أنها حريصة على اصطحاب بناتها الصغيرات والكبيرات معها للمسجد.
وتصف سندس قاسم (22 عاماً) المساجد الخاصة بالنساء في العشر الأواخر من رمضان بأنه أصبح مثل منزلها، وإن شريكاتها

في الاعتكاف أصبحن مثل أخواتها.
وقالت إن إقبال النساء على الاعتكاف في جوامع غزة في ارتفاع مستمر، مرجعةً ذلك إلى حالة الأمن التي سادت قطاع غزة مؤخراً.
وأضافت قاسم : "بعدما أدركت أهمية الاعتكاف، حرصت على اعتكاف العشر الأواخر من رمضان"، مضيفةً أنها كانت تذهب للاعتكاف برفقة والدتها وبعض جاراتها.
وأشارت إلى أن النساء يقضين الوقت في المساجد ما بين الصلاةِ وقراءة الأذكار وتلاوة القرآن، والاستماع للإنشاد الديني.
وفي السياق نفسه، بدأت وداد فوزي حديثها بقولها: "الاعتكاف في المساجد يزيد من التقوى، ويدعم النساء نفسياً فلا يشعرن بالتعب أو الحر الذي يزيد كلما زاد عدد النساء في الجوامع"، متمنيةً أن يحالفها الحظ العام المقبل وتذهب للمسجد الأقصى للاعتكاف هناك.