ثان أيام اجتماع الدول السبع.. اختلاف حول إيران وترقب الحرب التجارية

ناقشت الدول الصناعية اليوم الأحد في ثان أيام اجتماعها عدة ملفات اقتصادية ودولية، جاء على رأسها الملف الإيراني وحيازتها للسلاح النووي، والحرب التجارية بين أمريكا والصين، فضلًا عن حرائق الأمازون المستمرة منذ أيام في البرازيل.

وافتتح قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع، القمة أمس السبت في مدينة بياريتس الفرنسية، وسط أحداث صعبة تمر بها أوروبا والعالم.

وسعت فرنسا لتامين محيط مدينة بياريتس، بتعبئة 13 ألف شرطي، حتى أصبحت المدينة حصن لاستقبال قادة العالم، وبحسب "فرانس برس"، فإن تجمع المعارضين أثار مخاوف من أعمال العنف.

 

الملف الإيراني

جاءت أزمة المشروع النووي الإيراني على رأس اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع، لكن لم يتفق القادة على كيفية التعامل مع طهران.

ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيعه على اتفاق يخص تفويض فرنسا للعمل كويسط بينها وبين العالم.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طيلة الأشهر الماضية للوساطة ومحاولة انقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015.

لم تقدم الدول السبع أية تفاصيل أخرى عن وساطة ماكرون، وأوضح ترامب، صباح اليوم الأحد أنه "لم يناقش هذا الأمر". ووصف العشاء الذي جمعه بقادة الدول أمس اسبت بأنه كان "جيدا للغاية"، وألقى باللائمة على وسائل الإعلام في أي شيء ينطوي على خلاف ذلك.

حيث نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر دبلوماسية، أن قادة مجموعة الدول السبع الصناعية، اتفقوا على تكليف الرئيس ماكرون بالتفاوض والنقاش مع

إيران، بجانب توجيه رسالة تتضمن "عدم التصعيد في المنطقة".

 

الحرب التجارية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه "يعتقد أن حلفاء بلاده يحترمون حربه التجارية مع الصين".

وحول سؤاله حول طلب الحلفاء التهدئة من حربه التجارية مع الصين، قال "يجب أن يحدث ذلك، ولم يخبرني أحد بذلك، وأعتقد أنهم يحترمون الحرب التجارية".

وفي خضم صراع ترامب مع الصين، أصدر الرئيس الأمريكي الجمعة الماضية، قرارًا برفع الرسوم الجمركية الخاصة للبضائع الصينية بنسبة 5% ردًا على تحركات الصين بزيادة فرض رسوم على صادرات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، كما أصدر ترامب توجيهًا للشركات الأمريكية بضرورة إنهاء أعمالها في الصين، واللجوء إلى التصنيع.

وقبيل  اللقاء الثاني اليوم للدول السبع، أوضح دونالد ترامب، أن هذه الزيادات والقرارات الأخيرة، "لدي أفكار ثانية حول كل شيء"، موضحًا أنه لا يمتلك خطة محددة في الوقت الحالي لإعلان حالة الطوايء وتعليق التجارة مع الصين.