عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في مثل هذا اليوم.. ميلاد رمز حركة النضال الفلسطينية.. ياسر عرفات

ذكرى ميلاد رمز حركة
ذكرى ميلاد رمز حركة النضال الفلسطينية.. ياسر عرفات

في مثل هذا اليوم، 24 أغسطس 1929، ولد السياسي الفلسطيني وأحد رموز حركة النضال الفلسطينية من أجل الاستقلال، ياسر عرفات، الذى كرس معظم حياته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالبًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

اسمه الحقيقى

 اسمه الحقيقي محمد عبدالرؤوف عرفات القدوة الحسيني، عرفه الناس مبكرا باسم محمد القدوة، واسمه الحركي "أبو عمار".

حياته العلمية

أنهى تعليمه الأساسي والمتوسط في القاهرة حيث اكتسب في تلك الفترة لهجته المصرية التي لم تفارقه طوال حياته، وفي سن السابعة عشرة من عمره قرر الدراسة في جامعة الملك فؤاد ،جامعة القاهرة حاليًا، ودرس الهندسة المدنية.

نشاطه السياسي

كان عرفات على خلاف مع والده بسبب تردده على أحياء اليهود في القاهرة، وفي حي السكاكيني تعرف على" موشيه دايان"، المقيم في نفس الحي وكان عرفات يعلل هذا الأمر بأنه يريد "دراسة عقليتهم" و"التعرف أكثر على عدوه".

وذكرت أخته أنه كان يشارك في كل المظاهرات، وكانت تمنع عنه مصروف الجيب عقابًا له غير أن ذلك لم يردعه واستمر في نشاطه.

وكان يدخل في نقاشات مع يهود وصهاينة، وأصبح أكثر معرفة باليهودية والصهيونية بعد قراءته لأعمال كُتاب يهود منهم تيودور هرتزل.

وفي  حرب 1948 ترك عرفات الجامعة، وذهب إلى فلسطين مع غيره من العرب وسعى للانضمام إلى الجيوش العربية المحاربة لإسرائيل، وبعد ذلك حارب مع الفدائيين الفلسطينيين، ولكنه لم ينضم رسميًّا لأي منظمة.

وانضم إلى الجيش المصري في حربه الرئيسية التي كانت في غزة، وفي بداية عام 1949 كانت الحرب تتقدم في الحسم لصالح إسرائيل، وعاد عرفات إلى القاهرة

بسبب نقص الدعم اللوجستي.

وبدأ عرفات بتشكيل مجموعات من أصدقائه الذين لجأوا إلى الكويت قادمين من غزة، وتطورت تلك المجموعات حتى كوَّنت حركة عرفت باسم حركة فتح، والتى كرست الجهود المبذولة في كفاحها المسلح من قبل الفلسطينيين لتحرير فلسطين.

 

 عرفات رئيسًا للسلطة الفلسطينية 

وتولى رئاسة السلطة الفلسطينية في عام 1996، وعارض منذ البداية الوجود الإسرائيلي ولكنه عاد وقبِل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في أعقاب هزيمة يونيو 1967، وموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على قرار حل الدولتين والدخول في مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية.

وعانى عرفات من أمراض مختلفة، وأعلن نبأ موت الرئيس عرفات سريريًا وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الإلكترونية لا عن طريق الدماغ.

وفاته

وأعلن بشكل رسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية عام 2004، وقد دفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله بعد أن تم تشييع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبة عرفات قبل وفاته.