عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذبحة عكا 20 أغسطس 1191م... إحدى جرائم ريتشارد في التاريخ

ريتشارد ملك انجترا
ريتشارد ملك انجترا

حدث في مثل هذا اليوم وبالتحديد في 20 من أغسطس لعام 1191م و خلال الحملة الصليبية الثالثة أن سقطت مدينة "عكا" على يد مجرم الحرب ريتشارد الأول ملك إنجلترا الذي دبر مذبحة لن ينساها له التاريخ والتي راح ضحيتها أكثر من ألفي جندي ومدني مسلم من المدينة التي تم الاستيلاء عليها وقُتِلوا أمام جيوش صلاح الدين الأيوبي المسلمين.

 

حيث تعد "عكا" من أقدم مدن فلسطين التاريخية، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن مدينة القدس بحوالى ١٨١ كم، وتبلغ مساحتها أكثر من ١٣ كم.

 

 وتبدأ تفاصيل المذبحة بعد سقوط عكا، وأراد  ريتشارد أن يتبادل عدد كبير من أسرى المسلمين من المدينة في مقابل الصليبي الحقيقي وفدية كبيرة والمسيحيين المحتجزين من قبل صلاح الدين الأيوبي.

 

ومع ذلك، فإن قائد المسلم ماطل لأنه كان يأمل أن يصل إليه جيش مسلم جديد ويساعد في استعادة السيطرة على عكا. عندما ريتشارد طالب بالافراج عن قائمة من المسيحيين المحتجزين عند المسلمين صلاح الدين الأيوبي رفض ذلك. أدرك الملك الإنجليزي أنه كان يتم المماطلة معه لذلك طالب بأن يتم

دفع فدية وتبادل للأسرى في غضون شهر واحد.

 

عندما لم يتم الوفاء بالموعد النهائي، أمر ريتشارد الأول الغاضب بإحضار جميع السجناء من عكا إلى تلة صغيرة تدعى العياضية. هناك على مرأى ومسمع من الجيش المسلم ومقار صلاح الدين الميدانية، حوالي 3000 الجنود من الرجال والنساء والأطفال من المدينة (بحسب المصادر الإسلامية) أعدموا بالسيف. على الرغم من أن المصادر المسيحية لا تذكر أي أشخاص من غير المقاتلين، إلا أن ريتشارد الأول قدر القتلى بحوالي 2600 أسير.

 

وأصبحت أجزاء من الجيش الإسلامي غاضبة جدا من أعمال القتل التي حاولوا توجيه غضبهم إلى الخطوط الصليبية، لكنهم تعرضوا للضرب مرة أخرى بشكل متكرر، مما سمح لريتشارد الأول وقواته بالتراجع في حالة جيدة.