رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى الاعتراف رسميًا بكارثة تشرنوبيل .. تفاصيل جديدة

ذكرى الإعتراف رسميًا
ذكرى الإعتراف رسميًا بكارثة تشرنوبيل

ذكرى الاعتراف رسميًا بكارثة "تشرنوبيل"

في مثل هذا اليوم، 20 أغسطس1986، اعترف الاتحاد السوفيتى رسميًا بكارثة مفاعل "تشرنوبيل" النووى.

وحاول الاتحاد السوفياتي آنذاك التستر على الكارثة، ولم تصدر تقارير عن الحالة حتى اليوم الثالث من انفجار تشيرنوبيل، بعد أن قامت السلطات السويدية بوضع خارطة لمستويات الإشعاع المتزايدة في أوروبا مع اتجاه الرياح.

التعتيم على الكارثة

 وأعلنت السويد للعالم أن حادثة نووية وقعت في مكان ما من الاتحاد السوفيتي، وقبل إعلان السويد، كانت السلطات السوفياتية تقوم بعمليات مكافحة للحرائق وعمليات تنظيف، إلا أنها اختارت أن لا تقدم تقريرا عن الحادث أو حجمه بشكل كامل.

وبعد أن تعاظمت آثار الإشعاعات، اعترف الرئيس السوفيتي آنذاك "ميخائيل غورباتشوف" بحدوث "مشكل في تشرنوبيل"، بينما خففت وسائل إعلام سوفياتية من الحادث، وانتقدت "مبالغات" وسائل الإعلام الغربية.

الشعور بالصدمة وانكار الكارثة

ويقول "بلوخي"، مدير معهد الأبحاث الأوكراني في جامعة هارفارد أنه: " في البداية، كان الاتحاد السوفيتى في حالة من الصدمة والإنكار، ولم يريدوا قبول ما حدث، وبعد ذلك حاولوا التنكر من تحمل المسؤولية، واستغرق الأمر 18 يوما حتى تستطيع الدولة الحديث عن الأزمة في وسائل الإعلام الرسمية".

واكتفت الحكومة السوفييتية بإنشاء لجنة حكومية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء بوريس شربينا، للتحقيق في أسباب الانفجار.

 

 

التقليل من حجمها

كشفت وثيقة رسمية أن المسؤولين في وزارة

الصحة لم يروا ضرورة في اتخاذ إجراءات خاصة من ضمنها إخلاء المدينة بعد وقوع الانفجار.

وتم إخبار السكان المحليين أن الغبار النووي المشع ليس سوى «تصريف بخار غير ضار»، ولم يبدأ إخلاء المدينة إلا بعد 36 ساعة من الكارثة.

 

بداية الكارثة

انفجر مفاعل تشرنوبل النووى في مقاطعة كييف عام 1986، عند إجراء الخبراء بالمحطة تجربة لاختبار أثر انقطاع الكهرباء عليها، وصنفت الكارثة عالميا كأسوأ كارثة للتسرب الإشعاعي والتلوث البيئي شهدتها البشرية حتى الآن وصنفت ككارثة نووية من الدرجة ال 7.

 وأدى خطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال.

وقدرت الأمم المتحدة عدد من قتلوا بسبب آثار الحادث بأربعة آلاف شخص، وقالت السلطات الأوكرانية إن عدد الضحايا يبلغ ثمانية آلاف شخص، أصيبوا بسرطان الغدة الدرقية.