رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منذ 10 سنوات.. مقتل 95 شخصًا وإصابة 565 بتفجيرات العراق

تفجيرات بغداد عام
تفجيرات بغداد عام 2009

 في مثل هذا اليوم الإثنين 19 اغسطس عام 2009، انطلقت مجموعة من التفجيرات المنظمة بالسيارات في العاصمة العراقية بغداد وعددها سبعة، وأسفرت عن مقتل 96 شخصًا وإصابة 565 آخرين.

 استهدفت هذه التفجيرات مبان حكومية وخصوصًا على السواء، وكانت هى الأشد فتكًا منذ انسحاب القوات الأمريكية في 26 يونيو.

 

 

واتهم الجيش العراقي إنذاك التحالف البعثي التكفيري بتنفيذ هذه العمليات الإرهابية، بينما وجهت مصادر أخرى الاتهام إلى تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجمات أو متطرفون سنيون.

 في فترة لاحقة بثت الحكومة العراقية اعترافات لأحد مسئولي البعث السابقين والذي عرف نفسه على أنه وسام علي كاظم إبراهيم وتبنى فيها التخطيط والمشاركة في العمليات.

 بعد فترة قصيرة أعلن تنظيم دولة العراق المرتبط بتنظيم القاعدة مسئوليته عن التفجيرات في بيان نشر على أحد مواقع الويب.

 جاء في البيان "انطلق أبناء دولة الإسلام في غزوة مباركة جديدة في قلب بغداد الجريحة لدك معاقل الكفر وحصون الشرك للحكومة الصفوية المرتدة".

 

 أضاف "ولإن أبيد أبناء دولة الإسلام عن بكرة أبيهم خير لهم من أن يحكمهم رافضي خبيث أو أن تستظل بغداد برايات الصفويين يومًا واحدًا".

 بعد التفجيرات طالبت الحكومة العراقية سوريا بتسليم اثنين من قياديي حزب البعث لديها، وهما محمد يونس الأحمد وسطام فرحان، الذين كان لهما الدور الكبير في التخطيط والتمويل.

 على النقيض من تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اتهم فيها البعثيين وتنظيم القاعدة، فقد اتهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الأمن بالتواطؤ مع مدبري التفجير،  قال إن الأمن أزال الحواجز ونقاط التفتيش القريبة من مبنى وزارة الخارجية بناء على شعور كاذب بالأمن.

 قد اعتقلت السلطات العراقية 11 ضابطًا من ضباط الجيش والشرطة والاستخبارات

للتحقيق معهم بشأن التفجيرات.

 دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إجراء مراجعة أمنية شاملة،  قال عقب اجتماع مع القيادات الأمنية العراقية: "العمليات الإجرامية التي وقعت الأربعاء تستدعي ولا شك إعادة تقييم خططنا وأساليبنا الأمنية لمواجهة التحديات الإرهابية".

 

 ردود فعل خارجية

الاتحاد الأوروبي: أصدرت السويد التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد بيانًا يوم وقوع الهجمات، نددت فيه بالتفجيرات، معربة عن تضامنها مع عائلات الضحايا وتعاطفها مع الحكومة والشعب العراقيين في "هذا الوقت الصعب"

 الولايات المتحدة: أصدر البيت الأبيض بيانًا حيال الهجمات واصفًا إياها "بالجنونية"

سوريا: أصدرت وزارة الخارجية السورية يوم الخميس 20 أغسطس بيانًا، نددت فيه بتفجيرات بغداد ووصف البيان التفجيرات "بالإرهابية"، مؤكّدًا في الوقت نفسه دعمها "لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن العراق"، واعتبر أن هذه الأحداث تؤكّد "الحاجة الماسة في العراق لتحقيق المصالحة الوطنية."

 الكويت: تم نقل بعض المصابين إلى العلاج بالمستشفيات الكويتية بأمر من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

 

اقرأ أيضًا :

زي النهاردة.. البرلمان العراقي ينصِّب صدام حسين رئيسًا مدى الحياة.. والقدر يأبى

بعد 13 عامًا على إعدامه.. المعارضة تعلن فشل اغتيال صدام حسين.