عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون يغازل الداخل من خلال تذكير الفرنسيين بتاريخ الحرب العالمية الثانية

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون

بمناسبة الذكرى الـ75 لإنزال بروفانس، ألقى إيمانويل ماكرون الخميس في بلدة "سان رافييل" قرب مدينة نيس خطابا كرم فيه جنود المستعمرات الفرنسية السابقة بإفريقيا الذين شاركوا مع قوات أمريكية وكندية في تحرير منطقة.

 

 لو بروفانس بجنوب شرق فرنسا والتي تضم عددا من المدن الساحلية، أبرزها مارسيليا وتولون ونيس وكان... وهذا خلال الحرب العالمية الثانية.

 

وفي كلمته، دعا ماكرون رؤساء البلديات الفرنسية إلى "الحفاظ على ذاكرة الجنود الأفارقة الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير منطقة بروفانس وذلك عبر إطلاق أسمائهم على شوارع ومباني وساحات تقع في هذه البلديات"، فيما طلب من الشباب الفرنسي "تبني هذا الجانب من التاريخ الفرنسي غير المعروف كثيرا لغاية الآن، لأن دون تضحية هؤلاء المقاومين، لما عشنا أحرارا".

 

وحضر الخطاب الرئيسان الإيفواري الحسن واتارا والغيني آلفا كوندي، فضلا عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي  وعدد من قدماء المحاربين والمقاومين الفرنسيين وغير الفرنسيين الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية.

 

مقاومون قاتلوا من أجل أرض لا يعرفونه

وأضاف ماكرون "فرنسا تملك في ذاتها جانبا من أفريقيا. يجب أن تكون حياة هؤلاء المقاومين الأفارقة جزءا من حياتنا كمواطنين فرنسيين ننعم اليوم بالحرية. 

 

دون تضحياتهم لما عشنا أحرارا"

 مرددا أسماء عدد من المحاربين الأفارقة الذين قتلوا خلال إنزال بروفانس.

 

وواصل فرنسيو شمال أفريقيا والأقدام السوداء والمحاربون السينغاليون ومن مناطق وراء البحار كلهم توحدوا ضد العدو النازي خدمة للحرية وللعلم الفرنسي وضحوا بالغالي والنفيس

من أجل النصر"منوها أن "الآلاف من المقاومين قاتلوا من أجل أرض لا يعرفونها أصلا"، فيما تساءل "لكن من منا يتذكر جيدا هؤلاء الأشخاص وتلك الصور؟".

 

وأوضح الرئيس الفرنسي أن "عملية تحرير فرنسا بدأت أولا من الشمال (إنزال نورماندي في 6 يونيو وتواصلت في منطقة بروفانس بالجنوب في 15 أغسطس.

 

وأضاف ماكرون في خطابه قائلا ومذكرا الفرنسيين وموجها رساله لانصار اليمين المتطرف الشعبوي  
"لن نجد الكلمات الكافية لكي نعبر لهم عن امتناننا لما قدموه من تضحيات"

ثم شكر كل المحاربين الذين جعلوا العلم الفرنسي بجميع ألوانه يرفرف من جديد"، متمنيا أن تجد هذه الحلقة من التاريخ الفرنسي مكانتها في البلاد".

وأنهى خطابه قائلا "الحرية جاءت من البحر المتوسط" في إشارة إلى المقاتلين الذين جاؤوا من شمال أفريقيا ومن دول أفريقية أخرى عبر البحر المتوسط 

من الملاحظ من خلال كلمه الرئيس ماكرون عدم ذكر المانيا في خطابه عدوه الامس هيه صديقه وحليفه اليوم