عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد بالفيديو احتجاز الولايات المتحدة الأمريكية لناقلة إيرانية في جبل طارق

ترامب و حسن روحاني
ترامب و حسن روحاني

قدمت الولايات المتحدة طلبا لاحتجاز الناقلة الإيرانية غريس في جبل طارق والتي سيطر عليها مشاة البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط الشهر الماضي، أن من شأن الطلب الأمريكي أن يعقد احتمال تبادل للناقلات بين لندن وطهران.


واستولى مشاة البحرية البريطانية على ناقلة النفط غريس  في عملية إنزال جريئة تحت جنح الظلام قبالة ساحل جبل طارق التابعة لبريطانيا يوم الرابع من يوليو تموز.

 

وقالت حكومة جبل طارق إنها تشتبه في أن الناقلة تهرب النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.


ومع تزايد التوترات مع طهران، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني في الخليج في 19 يوليو الماضي.
وكان من المقرر أن تفرج حكومة جبل طارق عن غريس 1 ولكن قبل ساعات فقط من ذلك سعت وزارة العدل الأمريكية إلى احتجازها.


وذكرت صحيفة جبل طارق كرونيكل "وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب لاحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة جريس 1 في جبل طارق قبل ساعات من الموعد الذي كانت حكومة جبل طارق تعتزم الإفراج عنها فيه".


ونقلت الصحيفة عن رئيس المحكمة العليا أنتوني دادلي تأكيده أنه لولا التحرك الأمريكي "لكانت الناقلة أبحرت"، ولم يتضح بأي شيء يتعلق طلب وزارة العدل الأمريكية.


ويعني الطلب أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأن مصير غريس 1 إلا في وقت لاحق اليوم الخميس الموافق 15 من أغسطس 2019حيث أكدت حكومة جبل طارق تقدم واشنطن بالطلب. وقالت في بيان "وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب لاحتجاز جريس 1 على أساس عدد من المزاعم التي يجري النظر فيها الآن... ستعود القضية إلى المحكمة العليا في جبل طارق في الساعة الرابعة مساء (1400 بتوقيت جرينتش)"، وجرى إطلاق سراح قبطان الناقلة الإيرانية وثلاثة ضباط.


قال مصدر في جبل طارق   لوكالة رويترز قبل جلسة المحكمة إن من المرجح السماح لجري 1 بالمغادرة مما أثار تكهنات بشأن تبادل محتمل للناقلة مع إيران.


أثارت تصريحات أدلى بها مسؤول إيراني في سلطة المرافىء الإيرانية الثلاثاء تكهنات حول احتمال التوصل إلى اتفاق بين الإيرانيين والبريطانيين.


فقد أعلن جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران أن طهران تواصلت مع السلطات البريطانية في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن ناقلة النفط التي احتُجزت قبالة سواحل جبل طارق.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن إسلامي قوله "آمل ان يتم حل هذه المشكلة في مستقبل قريب"، وأن "تتمكن السفينة من مواصلة طريقها مع رفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".


وأكد المسؤول الإيراني نفسه أن "بريطانيا أبدت اهتماما ايضا لحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة في حل المشكلة".


ولم تؤكد حكومة جبل طارق ولم تنف ذلك، وقال ناطق باسمها "نواصل السعي إلى خفض التصعيد في المشاكل المطروحة منذ بدء التمديد لاحتجاز السفينة لناقلة النفط غريس 1".

 



ومن المقرر أن البحرية الملكية سترافق السفن البريطانية في هرمز والبنتاغون لحماية السفن الأمريكية، بريطانيا تنضم للولايات المتحدة في مهمة تأمين الناقلات في الخليج.