عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تعيد النظر في نقل محطة مولز وورث ببريطانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الناطقة باسم البنتاجون كارلا جليسون إن محطة جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتقدمة فى أوروبا المعروفة باسم محطة مولز وورث سيعاد النظر فى قرار نقلها إلى مكان آخر بخلاف موقعها الحالى على الأراضى البريطانية.

وأشارت جليسون إلى أن تلك المحطة وغيرها من محطات الجمع والتحليل المعلوماتى التابعة لوكالة استخبارات الدفاع / دى اى ايه / فى أوروبا كان من المقرر نقلها إلى مناطق تمركز أخرى بحلول عام 2023 لكن قيادة البنتاجون رجحت الإبقاء – استثناء – على قاعدة مولز وورث فى مكانها الحالى، وتعد محطة / مولز وورث / هى المحطة الرئيسية التى تقدم تقديرات الموقف الاستخباراتية لقيادة الجيش الأمريكى للمنطقة الأوروبية / قيادة حلف شمال الأطلنطى / وقيادة الجيش الأمريكى لمنطقة أفريقيا / أفريكوم/. 
وعلى الرغم من وجود مركز القيادة الأمريكية الأوروبي والأفريقي فى مدينة شتوتجارت الألمانية إلا أن محطة / مولز وورث / لم تتم إقامتها على الأراضى الألمانية، ففى عام 1991 شرعت الولايات المتحدة فى إقامتها على الأراضى البريطانية مبررة ذلك بعدم وجود موقع مناسب لها على الأراضى الألمانية فى حينه ووجود موقع مجهز فى بريطانيا يرجع إلى الحرب العالمية الثانية وقامت الولايات المتحدة بإعادة تأهيله وتطويره لإقامة محطتها الاستخباراتية الجديدة. 
وكشفت الناطقة باسم البنتاجون أن عملية إعادة تقييم شاملة لمواقع محطات الجمع والتحليل المعلوماتى التابعة للاستخبارات الامريكية تتم الآن لوضع تصور شامل لمواقع عمل تلك المحطات، واستطردت بالقول إن عملية إعادة التقييم تلك تتم بالتعاون بين مركز التحليل المعلوماتى الاستخبارى للولايات المتحدة ومركز تحليل المعلومات الاستخبارية التابع لحلف شمال

الاطلنطى.
وقالت إن خيار ضخ استثمارات تطوير لمحطة/ مولز وورث/لجمع و تحليل المعلومات الاستخباراتية كبديل عن نقلها إلى مكان آخر هو أحد الخيارات المطروحة على طاولة الدراسة فى البنتاجون، موضحة أن حجم استثمارات التطوير التى قد تحتاجها تلك المحطة يصل إلى 200 مليون دولار وتدبير المبلغ فى موازنة العام المالى 2020 سيبقى رهن قرار الكونجرس الأمريكى وتقديرات وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية / دى أى إيه / التابعة للبنتاجون. 
يذكر أن الوكيل الدائم لوزارة الدفاع البريطانية توبياس الوود كان قد ألمح أمام مجلس العموم البريطانى عن ثقته فى أن محطة / مولز وورث / التابعة لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية ستظل تعمل على الأراضى البريطانية ولن يتم إغلاقها، وأعرب عن ترحيب بلاده بوجود تلك المحطة على أراضيها كرمز للتعاون الدفاعى بين الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما فى حلف شمال الأطلنطى، كما يبدى أعضاء مجلس العموم البريطانى فى جلساتهم ومقابلاتهم الصحفية ترحيبا كبيرا ببقاء المحطة الاستخباراتية الأمريكية على أراضيهم كرمز لعلاقات تحالف بين البلدين ترسخت منذ الحرب العالمية الثانية.