بروفايل.. ناجي العلي رسام جسد "صرخة فلسطين" بالريشة

في مثل هذا اليوم منذ 32 عاماً أُطلق النار على رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي وأصيب بوجهه في لندن ، حيث اشتهر برسمة حنظلة.

 

حنظلة تبرز شخصية ناجي العلي

وأبرزت رسمة حنظلة شخصية ناجي العلي وهي من أشهر الشخصيات التي رسمها في كاريكاتيراته، وهو عبارة عن صبي في العاشرة من عمره، وقد أدار هذا الصبي ظهره للقارئ رفضاً منه للحلول الخارجية، وعقد يديه خلف ظهره، وكان مرقع الملابس، وحافي القدمين دلالة على فقرة.

 

وتلخص تلك الشخصية حياة  ناجي العلي حينما أجبر على ترك فلسطين، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وقد أشار ناجي العلي على أن هذا الطفل سيظل في عمر العشر سنوات حتى يعود إلى وطنه، ويكبر فيه.

 

وأصبح حنظلة توقيع ناجي العلي في كل رسوماته، ورمزاً للهوية الفلسطينية، وأيقونةً للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه، وقد ظهر حنظلة في بعض المرات يرسم على الحائط، ورامياً للحجارة حيث يجسّد أطفال الحجارة في الانتفاضة الأولى.

 

 فاطمة المرأة الفلسطينية الغاضبة

تجسد شخصية فاطمة المرأة الفلسطينية ذات

الردود الغاضبة  ورؤية شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وطريقة حلها، بخلاف شخصية زوجها النحيل الذي يبدو منكسراً.

 

الأنف الطويلة ..وصف الجندي الإسرائيلي

يتصف الجندي الإسرائيلي الذي رسمه ناجي العلي بطول أنفه، وعادة ما يكون مرتبكاً من حجارة الأطفال، إلا أنه شرير وخبيث أمام القيادات الانتهازية.

 

حياة ناجي العلي

توجه  ناجي العلي إلى طرابلس، وحصل على شهادة في ميكانيكا السيارات، ثم تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينية، وأنجب منها أربعة أولاد، هم: أسامة، وجودي، وخالد، وليال.

 

واحيى ابن ناجي العلي "خالد"  إنتاج رسوماته في العديد من الكتب التي جمعها من مصادر متعددة، وتم ترجمة الكثير من أعماله إلى عدة لغات، كالإنجليزية، والفرنسية.