رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يوم اغتياله "عاش الملك مات الملك".. 20 يوليو "طلال" يخلف والده في حكم الأردن

الملك طلال ونجله
الملك طلال ونجله الامير حسين

عرف بنضاله من أجل الحصول علي الحرية والاستقلال ، كان سياسيًا ودبلوماسيًا بارزا، اديبا شاعرا يهتم بقرب العلماء والمفكرين، أنه الملك عبد الله الأول احد اهم الشخصيات التي عبرت القرن العشرين، والذي تم اغتياله في مثل هذا اليوم 20 يوليو عام 1951 ، وخلفه نجله الأمير طلال بن عبد الله على عرش الأردن.

اعتاد الملك عبد الله على التردد المنتظم على المسجد الأقصى للمشاركة في أداء الصلاة، وبينما كان يزور المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة قام رجل يدعى مصطفى شكري عشي وهو خياط من القدس باغتياله، حيث أطلق ثلاث رصاصات إلى رأسه وصدره، وكان حفيده الأمير الحسين بن طلال إلى جانبه وتلقى رصاصة أيضاً ولكنها اصطدمت بميدالية كان جده قد أصر على وضعها عليه، مما أدى إلى إنقاذ حياته .

 ورغم أنه لم يتبين شيء في التحقيقات إلا أنه كان يعتقد أن سبب ذلك هو التخوف من إمكانية قيامه بتوقيع اتفاقية سلام منفصلة مع إسرائيل.

ولِد في مكّة عام 1882م، تعلَّم القراءة، والكتابة، وتعلَّم القرآن الكريم، والكثير من مبادئ العلوم، على أيدي مجموعة من الشيوخ، والعلماء المعروفين، وتابع تعليمه الأوَّلي في الأستانة في مدينة إسطنبول، أيّام الحُكم العثمانيّ، حيث انتقل مع والده إلى هناك في عام 1893م، وهناك تعلَّم اللغة التركيّة، كما دَرس العلوم الحديثة على أيدي مُعلِّمين مُختَصِّين بها، وأصبح يُثقِّف نفسه ذاتيّاً فيما بَعد.

أسس عبدالله الأول ما عرف بإمارة الشرق العربى، التى تحولت فيما بعد إلى إمارة شرق الأردن، وقد بدأ عبدالله

ببناء الأردن فجرت انتخابات تشريعية عام ١٩٢٧، بعد صدور القانون الأساسى، وبدأت مرحلة التعليم ففتح المدارس التى كانت شبه منعدمة فى الحقبة العثمانية، واهتم بالصحة والتجارة والزراعة، وبعد نيل الاستقلال عام ١٩٤٦ قام بتحويل إمارته إلى مملكة فكانت (المملكة الأردنية الهاشمية .)

حاول الملك عبدالله الأول حل المشكلة الفلسطينية- اليهودية سلميا بإقناع العرب بقبول قرار التقسيم، لكن ذلك لم يحدث فدخل الحرب عام ١٩٤٨، واستطاع جيشه المكون من ستة آلاف رجل الاحتفاظ بما يعرف الآن بالضفة الغربية كاملة بما فيها القدس الشريف فيما خسر باقى الجيوش العربية ولم تستطع الاحتفاظ بشىء.

 

تولي العرش بعد اغتياله نجله الامير طلال بن عبد الله ليكون ثاني ملوك المملكة الأردنية الهاشمية بالفترة من 20 يوليو 1951 إلى 11 أغسطس 1952.

وعمل الامير طلال خلال فترة حكمه علي تلطيف العلاقات المحتقنة مع مصر وانتهت ولايتة عندما اجبره البرلمان الأردني علي التنحي عن العرش لأسباب صحية.

 

اقرأ أيضًا

الرئيس المتسامح.. عبدالرحمن عارف تخلى عن رئاسة العراق مقابل سلامة نجله