رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حجر رشيد يُخلد حب بطليموس الخامس للمصريين

حجر رشيد
حجر رشيد

في الذكرى 220 على اكتشاف حجر رشيد الذى خلد من خلاله بطليموس الخامس وعوده للمصريين والتي تضمنت التقوى وإعلان حبه لهم والامتنان لتقليده المنصب، وإنجازاته التي قدمها لمصر وذلك خلال فترة حكمه من عام 205-190قبل الميلاد.

 

وتضمن الحجر أيضاً خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد.

 

وتم العثور على هذا الحجر بالقرب من مدينة روزيتا؛ مدينة الرشيد، والتي تقع على بعد 56كم في الجهة الشمالية الشرقية من محافظة الإسكندرية في مصر، حيث كانت  تقع روزيتا على الضفة الغربية للنيل.
 

وعندما جاءت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت تمكن الجيش الفرنسي من اكتشاف حجر الرشيد عام 1799م، ولكنهم تنازلوا عنه للبريطانيين الذين هزموا الفرنسيين في معركة النيل، وكان قائد بريطانيا في تلك المعركة الأدميرال نيلسون، حيث استسلم الفرنسيون المقيميون في الإسكندرية للبريطانيين عام 1801م ، وسلموا جميع القطع الأثرية

التي عثروا عليها، وكان حجر الرشيد، وحجر تابوت من أهم تلك الآثار التي تم تسليمها، وفي عام 1802م وضع حجر الرشيد في المتحف البريطاني.

 

يذكر أن الحجر الذي يبلغ ارتفاعه 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5 سنتيمتر، منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.

ويرجع سبب استخدام اللغة الهيروغليفية لأن الكهنة فى ذلك الوقت ما زالوا يستخدمونها، كما أن عامة الشعب كانوا يستخدمون اللغة الديموطيقية، ولذلك تم الكتابة على الحجر بالثلاث لغات حتى يستطيع الملك وعامة الشعب قراءتها.