عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس المتسامح.. عبدالرحمن عارف تخلى عن رئاسة العراق مقابل سلامة نجله

 اللواء عبد الرحمن
اللواء عبد الرحمن عارف

عرف عنه التسامح ومحاولاته في فسح المجال لمعارضيه بنوع من الديمقراطية، فأسس ما يعرف بالمجلس الرئاسي الاستشاري العراقي الذي ضم العديد من رؤساء الوزرات السابقين، إنه اللواء عبدالرحمن عارف، الذي تولي حكم العراق عام 1966 حتي عام 1968.

 


تخرج عبدالرحمن عارف في الكلية العسكرية سنة ١٩٣٦، وكان بعد قد انخرط في الخدمة العسكرية وتدرج في المناصب، حتى وصل إلى رتبة لواء في عام ١٩٦٤م، كما شغل مواقع قيادية عسكرية مهمة، وكان أحد الضباط الذين شاركوا في حركة يوليو عام ١٩٥٨

وبعد أن أحيل إلى التقاعد عام ١٩٦٢ أعيد إلى الخدمة في ٨ فبراير ١٩٦٣، وأسندت إليه قيادة الجيش العراقي وإثر وفاة عبدالسلام عارف أجمع القياديون على اختياره رئيساً للجمهورية أمام منافسه عبدالرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق، وثالث رئيس دولة بعد إعلان الجمهورية على خلفية التنافس الذي دار بين فريقين أحدهما الفريق العسكري المؤيد لقدومه بعد وفاة شقيقه عبدالسلام عارف، والفريق المدني المؤيد لعبدالرحمن البزاز الذي يميل للانفتاح على الغرب.

لكن لم يتمتع الرئيس عبدالرحمن عارف بخبرة واسعة في السياسة الدولية ولم تكن خلال فترة حكمه أي سياسة مميزة أو واضحة إلا بعض الإنجازات المحدودة على صعيد إكمال القليل مما بدأ به الرئيس السابق له عبدالسلام عارف في مجال العمران وكذلك في

مجال التسليح .
سمح للقوات المصرية والفلسطينية بالانطلاق من أرض العراق في عمليتها العسكرية في أعقاب حرب ١٩٦٧، وفي مثل هذا اليوم  ١٧ يوليو عام ١٩٦٨ قام عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة من حزب البعث بمداهمته في القصر الرئاسي وأجبروه على التنحي مقابل ضمان سلامته.
وكان من مطالب عارف للتنحي ضمان سلامة نجله، الذي كان ضابطًا في الجيش، ثم تم إبعاده لإسطنبول، وبقى منفيًا هناك حتى عاد لبغداد في أوائل الثمانينيات، بعد أن أذن له الرئيس السابق صدام حسين.

 

 

توفي الرئيس عبدالرحمن في 24 أغسطس 2007 في العاصمة الأردنية عمان التي سكنها بعد سقوط بغداد في عام 2003 وتم دفنه في مقبرة شهداء الجيش العراقي في مدينة المفرق، حيث أجريت له مراسم دفن لائقة بمنصبه كرئيس سابق للجمهورية العراقية.

 

اقرأ أيضًا

في ذكرى إعدامه.. نوري السعيد أسس المملكة العراقية وترأس الوزراة 14 مرة