رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إريتريا من الاستعمار إلي الاسقلال

علم إريتريا
علم إريتريا

بعد معاناة استمرت قرون ، سلمت الإدارة البريطانية في 14 يوليو 1952،  السلطة رسميا إلى الحكومة الإريترية وتم رفع العلم الإريتري الذي صممه البرلمان وبموجب القرار الفيدرالي الصادر عن الأمم المتحدة والدستور  المقر من البرلمان، أصبح لإريتريا سلطتها التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وقوات أمنها الداخل، بجانب إنهاء الأمم المتحدة مهامتها في تطبيق الاتحاد الفيدرالي بين إريتريا وإثيوبيا.

 

في مايو 1941م احتلت القوات البريطانية إريتريا والجزء الأكبر من إثيوبيا ما عدا مرتفع منطقة (قوندر) البعيدة والمنعزلة، ففي  ابريل1941م دخلت الجيوش البريطانية اسمرا سقطت مصوع ووقعت إرتريا كلها تحت الاحتلال البريطاني، بعد أربعة أيام كان قائد الحملة البريطاني الجنرال بلات يحتل مكانه في قصر الحاكم الإيطالي السابق في اسمرا.

 

إلي جانب ذلك تشكلت إدارة عسكرية في إريتريا من قبل سلطات الاحتلال البريطاني، حيث شهدت خلال فترة الانتداب البريطاني ركودا اقتصاديا، حيث قامت سلطات الاحتلال بنقل بعض المنشآت الاقتصادية إلى خارج إرتريا وجردت المشروعات الإنمائية التي كانت

تحت التنفيذ مما ترتب عليه إضعاف المركز المالي والاقتصادي لإرتريا وإظهارها بمظهر القطر الفقير العاجز.

 

عملت بريطانيا على الاحتفاظ بإرتريا ولما وجدت الطرق مسدودة نظرا لمواقف دول الحلفاء، شجعت فكرة تقسيم إرتريا، ومرة أخري اصطدمت برفض الحركة الوطنية الإريترية وعدم موافقة دول الحلفاء.

 

تنبع أهمية إريتريا بالنسبة لدول الاستعمار من المزايا الإستراتيجية الذي يتيحه لها موقعها الجغرافى، بكونهاهي المنفذ البحري لإثيوبيا على البحر الأحمر، ولكونها تشرف على الطريق البحري (المحيط الأطلسي – البحر المتوسط – البحر الأحمر – المحيط الهندي) الذي يعد ثاني أهم طريق بحري للتجارة العالمية، وتتحكم هي واليمن في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.