يوليو وصدام .. وانقلابات العراق
شهر يوليو يعيدنا بالذاكرة إلي الانقلابات في العراق، والتي كانت بدايتها 1958 الانقلاب علي النظام الملكي في 14 يوليو عام 1958، وتلها بـ21 عاما انقلاب صدام حسين على أحمد حسن البكر.
بحنكة وذكاء صدام حسين تقلد زمام السلطة في مثل هذا اليوم 16يوليو من عام 1979، حيث بدأ بجمع أمور الحكم في يده فحينما كان مسئولا عن الأمن كان مسئولا أيضًا عن إدارة الفلاحين وسرعان ما وضع التعليم والدعاية تحت نطاق سيطرته وما لبث أن تولى رسمياً منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في سبتمبر عام 1968م، وبعد ذلك بدأ وصف صدام باسم السيد النائب.
وقبل تقلد صدام حسين الرئاسة كان يشهد له إصلاحات واسعة ومحاولاته لتحقيق الاستقرار من خلال بناء جهاز أمني قوي لمنع الانقلابات والتمرد داخل وخارج حزب البعث ، بجانب تعزيز الاقتصاد العراقي وكان أكبر اهتمامات صدام هو النفط العراقي ففي عام 1973م ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير نتيجة للأزمة النفطية وقد مكن ذلك الارتفاع صدام من توسيع نطاق جدول أعماله.
إلى جانب ذلك كانت العراق تقدم خدمات اجتماعية لم يسبق لها مثيل بين دول الشرق الأوسط. قام صدام بإنشاء وإدارة الحملة الوطنية لمحو الأمية وحملة التعليم الإلزامي المجاني في العراق وقد قامت الحكومة العراقية بتعليم مئات الآلاف في خلال عدة سنوات من بداية هذة الحملة.
ورأى أنه للحفاظ على أنه لابد من إحكام
في نهاية سرد ماقام به صدام حسين من إصلاحات مكنتة من تولي السلطة واصطفاف الشعب حوله، تم تداول أنباء عن مصدر مقرب من عائلة الرئيس الاسبق صدام حسين أن هناك من نقل جثمان الأخير وولديه وحفيده وآخرين معه إلى مقبرة بعيدة عن تلك التي دفن فيها في قرية العوجة بصلاح الدين.
اقرأ أيضاً