رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. إحياء ذكرى حادثين مؤلمين في إيران

تحطم طائرة في إيران
تحطم طائرة في إيران

يتزامن اليوم 15 يوليو من عام 2019 ذكرى ليومين يعدوا من أسوأ الأيام التي مرت على إيران الأول منهم كان عام 2009 حينما تحطمت طائرة ركاب في محافظة قزوين شمال غرب إيران وأسفر عنها مقتل 150 راكب.

كانت الطائرة في طريقها إلى  يريفان بأرمينيا، وتحطمت فوق تاكستان بعد 16 دقيقة من إقلاعها، وتعرضت الطائرة للحريق، وتحطمت تمامًا أثناء الرحلة، حسبما أفاد التليفزيون الرسمي الإيراني.

خيم الحزن على الشعب الإيراني بعد تحطم الطائرة لإنه يعتبر من أكثر الحوادث المؤلمة التي مرت عليهم، حيث تحطمت الطائرة تمامًا وتركت حفرة عمقها عشرة أمتار تحت الأرض وثنائرت الأحذية والملابس الخاصة بالركاب على بعد مئات الأمتار حول مكان الحادث.

أما اليوم الثاني كان في عام 2010، حينما وقع تفجيرين انتحاريين في المسجد الجامع بمدينة زاهدان الإيرانية والتي استهدفت الشيعة المجتمعين خلال الإحتفال بمولد الإمام الحسين وأخيه العباس وتسبب في مقتل 27 شخص، و169 جريح.

هز الإنفجاران المدينة الواقعة ضمن محافظة " سيستان بلوشستان" القريبة من الحدود مع باكستان، ووقع الإنفجار الأول حوالي الساعة 9:20 دقيقة مساء الخميس أمام المسجد، تبعه بعد ذلك بعدة دقائق انفجار آخر في نفس الموقع.

وأعلنت جماعة "جند الله" السُنية الإيرانية، مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي استهدف أحد أكبر مساجد الغالبية الشيعية بمدينة زاهدان.

وقالت الجماعة، المعروفة أيضاً باسم "حركة المقاومة الشعبية"، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن اثنين

ممن وصفتهم بـ"أبناء الإيمان والحماسة والإيثار، قاموا بعملية بطولية قل نظيرها في قلب تجمع لقوات الحرس (الثوري) في حسينية زاهدان، أثناء اجتماع لهم بمناسبة يوم الحرس، مما أدى إلى مقتل أكثر من مئة عنصر من الحرس وجنود حزب الشيطان."

وكشف البيان عن هوية منفذي الهجوم، وهما محمد ريغي، ومجاهد عبد الباسط ريغي، وذكر أن المرحلة الأولى نفذها مجاهد الذي تمكن من النفوذ إلى الاجتماع، وتفجير نفسه وسط تجمع للحرس، وبعد أن قامت العناصر الأمنية بمحاصرة موقع الانفجار، تقدم محمد وفجر نفسه وسط تلك القوات، مما أدى إلى مقتل عشرات آخرين.

وتابع البيان أن "هذه العمليات تأتي رداً على الجنايات المستمرة للنظام الإيراني في بلوشستان، والذي كان يعتقد أن باستشهاد الزعيم الأمير عبد المالك ريغي، سوف يتمكن من القضاء على كفاح شعبنا، ولكن هؤلاء الشبان ومن خلال التضحية بأنفسهم، تمكنوا من مواجهة قوات هذا النظام وتمريغ أنوفهم بالوحل."