رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد عامين على إنقلاب تركيا المزعوم.. فيديوهات تنشر لأول مرة

رجب الطيب اردوغان
رجب الطيب اردوغان

مرً عامين على محاولة الإنقلاب التركية التي حدثت يوم 15 يوليو 2016 من قبل مجموعة من ضباط القوات المسلحة، حيث أعلنوا على قناة تي آر تي الرسمية التركية حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد وإغلاق المطارات.

وبحسب مصادر أمنية تركية أن قائدي القوات البرية والجوية هما من نفذا الإنقلاب على الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، بالإضافة إلى محرم كوسا المستشار القانوني لرئيس الأركان.

دعا أردوغان الناس للنزول إلى الشوارع لصد محاولة الإنقلاب من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أطلق الجنود النار على أشخاص حاولوا عبور جسر البوسفور احتجاجاً على الإنقلاب.

وفي صباح اليوم التالي وصل أردوغان إلى مطار اسطنبول الدولي بعد انتهاءه من قضاء عطلة مع عائلته بمارماريس، ورحب به الشعب بعدما، أعلن عن محاولة الإنقلاب، وأكد أن المتورطين سيعاقبون.

وبالرغم من مرور عامين على محاولة الإنقلاب إلا أن وكالة الأناضول التركية أهتمت بأن تنشر مقاطع جديدة من الإنقلاب لم يتم الكشف عنها من قبل.

وذكرت صحيفة "سي إن إن" أن الرئيس التركي في أول مقابلة له بعد الإنقلاب قال": أنا وأصدقائي وشركائي سنكون أول من يرفض هذا النوع من الأفكار، وسنخاطر دائما بحياتنا من أجل الشعب، هذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع السياسة، أولئك الذين شاركوا في هذه العملية (محاولة الانقلاب العسكري)، هم من نوع الأشخاص الذين يمكنهم القيام بمثل هذه الأعمال في أي لحظة."

 

وأضاف أردوغان خلال سرده لتفاصيل ليلة الإنقلاب، أنه لم يخطر بباله أن يكون رئيسًا بعد تلك الليلة، ووصف ما حدث بأنه خيانة لأنه في ذلك اليوم كان

في عطلة مع عائلته في منتجع ماماريس ووصلته الأخبار بان هناك تحركات في اسطنبول وأنقرة وبعض المدن في أنحاء البلاد، فأستخدم مواقع التواصل الإجتماعي لمناشدة الشعب بالنزول إلى الشارع والتصدي لمحاولات الإنقلاب، فأستجاب الناس لدعوته وتجمعت حشود غفيرة في الشوارع.

 

وتابع، عندما كان في الطائرة قال إن برج المراقبة الجوية في مطار أتاتورك كان تحت سيطرة الجنود المنقلبين وكان الشريط الضوئي الذي يحدد مهبط الطائرات مطفأ وعليه قرر إلى جانب الطيار الهبوط باستخدام أجهزة إنارة الطائرة فقط، قبل أن يستعيد جنود موالون له السيطرة على برج المراقبة وتمكنت الطائرة من الهبوط.

وقال وقتها إن الناس الآن لديهم فكرة بعد العديد من الأحداث الإرهابية أن الإرهابيين لابد من قتلهم، لأنهم تسببوا في فقدان أطفال وشباب.

ورفض أردوغان أي مزاعم بأنه أو حكومته لإستخدام محاولة الانقلاب لشن حملة ضد خصومه، لافتا إلى أن لابد له ولحكومته القيام بـ"الأمر الصحيح" وأن "شخصا ظالما" لا يمكنه الحصول على 52 في المائة من الأصوات في إشارة إلى فوزه بانتخابات العام 2014.