رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى إعدامه.. نوري السعيد أسس المملكة العراقية وترأس الوزراة 14 مرة

نورى السعيد رئيس
نورى السعيد رئيس وزراء العراق الأسبق

كان ولم يزل شخصية سياسية كَثُر الجدل و الآراء المتضاربة عنه، اضطر إلى الهروب مرتين من العراق بسبب انقلابات حيكت ضده، أنه نوري السعيد السياسى العسكرى المنشأ ولد ببغداد سنة ١٨٨٨، وهو أيضا من أساطين السياسة العراقية والعربية وعرابها إبان الحكم الملكى، ورئيس وزراء لفترات متعددة وينتمي لعشيرة القرغولى البغدادية.

في مثل هذا اليوم عام 1958، أعدم رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد عقب إصدار حكم الإعدام ضده من محكمة الثورة العراقية في جلسة استمرت لدقائق معدودة .

 

نوري السعيد، سياسي عراقي شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية 14 مرة من وزارة 23 مارس 1930 إلى وزارة 1 مايو 1958.

 بدأ ضابطا في الجيش العثمانى وشارك بمعارك القرم بين الجيش العثمانى والجيش الروسى، وبعد خسارة العثمانيين عاد إلى العراق.

 ولقد اضطر إلى الهروب مرتين من العراق بسبب انقلابات حيكت ضده، وتخرج من المدرسة الحربية في إسطنبول، حيث خدم في الجيش العثماني وساهم في الثورة العربية وانضم إلى الأمير فيصل في سوريا، وبعد فشل تأسيس مملكة الأمير فيصل في سوريا على يد الجيش الفرنسي، عاد إلى العراق وساهم في تأسيس المملكة العراقية والجيش العراقي.

 

من أهم القرارات السياسية الذي كان لنوري السعيد دورا رئيسيا فيها وخلق ضجات عنيفة هو دوره في تشكيل حلف بغداد 1954 والأتحاد الهاشمي بين العراق والأردن 1958. كان نوري السعيد الدبلوماسي الأول والأكثر شهرة في العالم العربي.وكذلك ع المستوى العالمي.

 

وصف نوري السعيد بأنه رجل الغرب في العالم العربي، ومات السعيد بعد 38 عاماً في السلطة ولم يمتلك داراً باسمه أو رصيداً في البنوك،و قامت الحكومة

البريطانية بتخصيص مبلغ قليل لزوجته يكاد يكفي لسد رمقها.

 

كان نوري السعيد آخر رئيس وزراء في العهد الملكي، قتل في اليوم الثاني لثورة يوليو 1958 في سياق مجزرة العائلة المالكة في العراق، ودفن بمقبرة الكرخ، وتم نبش قبره من قبل بعض الغوغاء وأخرجت جثته وسُحلت في شوارع بغداد، وتم صب البنزين على ما تبقى منها وإحراقها حتى تفحمها لتصبح كومة من الرماد، وكان مبرر هؤلاء الرعاع من الناس أن نوري السعيد كان عميلاً لبريطانيا والغرب.

 

جلبت جثته إلى قبو بوزارة الدفاع حيث كان يتواجد العميد عبد الكريم قاسم الذي بعد أن تأكد من وفاته أمر بأن ينقل جثمانه إلى المستشفى ثم الطب العدلي لاستكمال الإجراءات الأصولية لدفنه

في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي التمست ابنته الرئيس الأسبق صدام حسين للعودة للعراق فسمح لها بالعودة وخصص لها مكافأة بسيطة إلا أنها أودعت في دار الرعاية الاجتماعية بعد فرض الحصار الاقتصادي على العراق عام 1991 على أعقاب احتلال الكويت وتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

اقرأ أيضًا ثورة 14 يوليو نهاية حكم الغرب في العراق