رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اجتماع لطرفي النزاع اليمني في عرض البحر الأحمر

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت اللجنة المشتركة المكلّفة بتطبيق اتفاق السويد حول محافظة الحديدة اليمنية، اجتماعا على متن سفينة في عرض البحر، اليوم الأحد، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وطرفي النزاع اليمني.

و قد جاء في بيان صدر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة: "يعقد السادة أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار RCC الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار في اليومين 14- 15 يوليو، على متن سفينة للأمم المتحدة في أعالي البحار".

وأوضح البيان أن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الفريق مايكل لوليسغارد، سيقوم "بتيسير مناقشة الخطوات لتنفيذ اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه الأطراف في ستوكهولم، في 13 ديسمبر 2018".

فيما نقلت "فرانس برس" عن مسؤول في الأمم المتحدة قوله إن اجتماع اللجنة بدأ بعد ظهر اليوم بحضور ممثلي كل من الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" الحوثيين.

وتضم اللجنة التي أنشئت بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد في ديسمبر الماضي، ممثلين عن كل من الأمم المتحدة والحوثيين والقوات الحكومية. ويقوم عملها على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاثة ،الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى جانب مدينة الحديدة نفسها، وعلى وقف لإطلاق النار.

وفي مايو الماضي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أن

الحوثيين سلّموا موانئ المحافظة إلى "خفر السواحل"، في عملية تمت من جانب واحد. لكن الحكومة رفضت الإقرار بمغادرة الحوثيين للموانئ، متهمة إياهم بتسليمها لعناصر تابعين لهم بلباس مدني.

ومنذ العام 2014، تدور الحرب في اليمن بين جماعة "أنصار الله" التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من مناطق البلاد والقوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا. وقد شهدت الحرب الأهلية تصاعدا ملحوظا مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية، في مارس 2015، دعما للحكومة.

وتسبّب النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة. كما خلف النزاع 3.3 مليون نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا