عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثورة 14 يوليو نهاية حكم الغرب في العراق

ثورة 14يوليو
ثورة 14يوليو

في مثل هذا اليوم 14 يوليو، أفاق الشعب العراقي من غفلته وقرر كتابه تاريخه وتحديد مصيرة ، فبعد 37 عاما من الحكم الملكي قاموا بثورة 14 يوليو-تموز- عام 1958ضد نظام الملك فيصل الثاني ورئيس الوزراء نوري سعيد .

وتعد ثورة 14 يوليو بمثابة الصاعقة علي الغرب لتمكنها من القضاء علي نظام موالي له ممثل في نوري سعيد الذي كان يطبق سياستهم دون رؤية وبصيرة لما تعاني منه البلاد من مشكلات اقتصادية وانشقاقات سياسية وايديولوجية.

  وإلى جانب ذلك كانت لتلك الثورة بالغ الأثر علي علاقات العراق بالقوي الإقليمية والدولية مقارنه بالسابق ، حيث أصبحت سد منيع أمام انتشار الشيوعية التى نادي بها الغرب، وقام بتوظيفها ضد سياسات الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية في فترة  الحرب الباردة بين المعسكرين الاثنين .

على الرغم من أن ثورة 14 تموز مفاجأة للقوي الإقليمية والعالمية، لكنها كانت سبب في تطور علاقات العراق بالمغرب والجزائر ومصر بكافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية .

اعترفت المملكة المغربية بتلك الثورة وباركتها بهذا التحول السياسي عن طريق

زيادة الزيارات الرسمية بين مسئولي البلدين والخطابات.

أما الجزائر كان من المتوقع أن يتم الترحيب بثورة 14يوليو التي جاءت بعد اربعة اعوام من الثورة الجزائرية عام 1954.

وبالنسبة لموقف مصر الداعم لتلك الثورة معروف حيث أن وثائق كشفت علاقة  جمال عبد الناصر مع بعض الساسة العراقيين المعارضين للنظام الملكي ، كما انه كان قد اطلع على خطة الضباط الاحرار العراقيين بواسطة عبد الحميد السراج في سوريا التي كانت قد دخلت في وحدة اندماجية مع الجمهورية المصرية وتوحد القطران باسم الجمهورية العربية المتحدة بزعامة عبد الناصر، حسب الوثائق العربية.

أما تونس فكانت ايدت الثورة، بجانب إعلان سفارة تونس بالعراق اغلاق ابوابها كنوع من الترحيب بها .