عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استطلاع الانتخابات الاسرائيلية: شاكيد تستطيع زعامة حزب يميني بمفردها

الكنيست الإسرائيلى
الكنيست الإسرائيلى

كشفت استطلاعات إسرائيلية، اليوم الخميس، نشرها موقع "والا" الاخباري قبل 68 يوما على اجراء الانتخابات التشريعية الإسرائيلية أن وزيرة القضاء الإسرائيلية آييلت شاكيد أنه بإمكانها زعامة تحالف أحزاب اليمين، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة بعيدة، وكذلك تطلعاته لتدمير أفيجدور ليبرمان وتشكيل حكومة يمينية بدونه.

 

وتطرح بالأيام الأخيرة سيناريوهات مختلفة لانشاء قائمة يمينية الجديدة، حيث أعرب غالبية الأحزاب تنازلهم عن مواقعهم لصالح هذا الاتحاد. جميع الأطراف يدركون ان "تكتل تقني" فقط هو القادر على ان يضمن تجاوز نسبة الحسم لجميع الأحزاب. السيناريوهات الأبرز هو وجود قائمة تقف على رأسها وزيرة القضاء السابقة آييلت شاكيد.

 

وأظهرت استطلاعات أن شاكيد هي الشخصية الأكثر شعبية بين الجمهور المتدين-القومي وأنها قادرة على جلب الكثير من المقاعد للقائمة. هذه الأحزاب تدرك ان تعيين شاكيد على رأس القائمة "سيجذب" أصواتا علمانية مثلها، يتوافقون مع قيم الصهيونية الدينية والتقاليد اليهودية.

 

ووفقا للاستطلاع الجديد، لو أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود وحزب "كاحول لابان" سيحققان المساواة ، بواقع 30 مقعدا لكل منهما، لكن اليمين القومي الذي يرتكز عليه نتنياهو بعيدا عن تحقيق 61 مقعدا في الكنيست، ويحصل معهم

فقط على 55 مقعدا فقط في هذا التحالف. 

 

فيما عزز حزب ليبرمان "يسرائيل بيتينو" موقعه ولا يمكن تشكيل تحالف أحزاب اليمين حيث يحصل على 9 مقاعد مقارنة بـ 5 حصل عليها في الانتخابات الأخيرة. وسبق أن صرح ليبرمان أنه يعتزم فرض تشكيل حكومة وحدة قومية. ووفقا للاستطلاع، لا يستطيع نتنياهو تشكيل ائتلاف يميني دون ليبرمان.

 

بعد الحزبين الرئيسيين، هناك أربعة أحزاب متوسطة الحجم - القائمة المشتركة (11) ، يسرائيل بيتينو (9) ، يهودت هتوراه (8) وشاس (7) ، وبعد ذلك تنقسم الخريطة السياسية إلى خمسة أحزاب أصغر مع ستة مقاعد أو أكثر: (6) ، اتحاد الأحزاب اليمينية القومية، اليمين الجديد وميرتس (5) ، وإسرائيل الديمقراطية بزعامة إيهود باراك، التي تغلق القائمة بأربعة مقاعد فقط في الكنيست.