رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغم إزاحته من الانتخابات.. نبيل القروي الأكثر شعبية في تونس

نبيل القروي
نبيل القروي

تصدر رئيس حزب "قلب تونس"، نبيل القروي، نوايا التصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، للشهر الثالث على التوالي، رغم إزاحته من المنافسة في هذا السباق الانتخابي، وتوجيه اتهامات إليه في قضايا متعلقة بالفساد المالي.

 

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" في الفترة بين 3 و 7 تموز/يوليو، ونشرت نتائجه الأربعاء، تفوق حزب ''قلب تونس'' على كل خصومه، وحل في المرتبة الأولى من حيث نوايا التصويت للانتخابات البرلمانية بنسبة 29% وكذلك للرئاسية بنسبة 23%.

 

وتظهر هذه النتائج أن شعبية القروي لم تتأثر بالتعديلات القانونية التي صادق عليها البرلمان على القانون الانتخابي، نهاية الشهر الماضي، واستبعد بموجبها القروي من المنافسة على كرسي الرئاسة، بعدما طرحت شروطاً جديدة على المرشح، من بينها عدم قيامه بتوزيع مساعدة مباشرة لمواطنين أو استفادته من دعاية سياسية، وهي الشروط التي لا تتوفر فيه، بعد سنوات من إشرافه، على حملات تبرع في عدد من مناطق البلاد، عبر جمعيته الخيرية "خليل تونس"، التي تحمل اسم ابنه المتوفى في حادث مرور عام 2016.

 

بدورها، تراجعت حركة النهضة، التي يتهمها القروي وحزبه باستغلال مؤسسات الدولة لإقصاء خصومها السياسيين، بحوالي نقطتين في شهر واحد، حيث حلت في المرتبة الثانية بنسبة 15% بعد أن كانت في حزيران/يونيو الماضي في حدود 16.8%، فيما تقدم الحزب الدستوري

الحر، التي تقوده عبير موسي، واحتل المرتبة الثالثة بنسبة 12% في الانتخابات البرلمانية وكذلك الرئاسية.

 

وتراجع حزب ''تحيا تونس''، الذي يتزعمه رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، بحوالي نصف نقطة مقارنة بإحصائيات الشهر الماضي، وحصل على 8% من نوايا التصويت للانتخابات التشريعية و7% في الانتخابات الرئاسية، ليحتل المرتبة الرابعة.

 

يشار إلى أن القضاء التونسي، قرر الاثنين، تجميد أموال رئيس حزب "قلب تونس"، نبيل القروي، ومنعه من السفر، بعد توجيه اتهامات إليه بقضايا متعلقة بالفساد المالي، في قرار اعتبره القروي خطوة إقصائية جديدة تستهدف استبعاده من المنافسة في الاستحقاق الانتخابي القادم.

 

وشمل هذا القرار، الذي جاء بعد أيام قليلة من دخول البلاد في المرحلة الانتخابية بصفة رسمية، إثر توقيع الرئيس الباجي قايد السبسي للأمر المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية التي تجرى في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر القادمين، كذلك شقيقه رجل الأعمال، غازي القروي.