عودة الهدوء إلى مدغشقر
عاد الهدوء الى مدغشقر التي توجه رئيسها الانتقالي اندري راجولينا الى جزر سيشل للقاء خصمه الرئيس السابق مارك رافالومانانا غداة تمرد تم سحقه في قاعدة عسكرية.
وكان رئيس هيئة اركان الجيش في مدغشقر الجنرال اندريه ندرياريجاونا أعلن أمس الاحد أن الجيش الملغاشي سيطر على الوضع في محيط القاعدة العسكرية القريبة من مطار انتاناناريفو حيث اندلعت حركة تمرد.
وقال رئيس قسم الاتصالات في الجيش راراسوا رالايلومادي إن المواجهات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وأربعة جرحى.
ويعقد اللقاء بين راجولينا وراقالومانانا الذي اطاحه مطلع 2009 بعد غد الاربعاء في سيشل برعاية مجموعة افريقيا الجنوبية التي ترعى عملية اعادة النظام الدستوري الى الجزيرة الكبرى.
وكان الخصمان وقعا عدة اتفاقات في
وقد أمهلتهما مجموعة افريقيا الجنوبية حتى 31 يوليو لتسوية خلافاتهما.
وقال راجولينا في قاعدة جوية بحرية في محيط انتاناناريفو قبل ان يغادر البلاد انه مستعد للتفاوض مع رافالومانانا ليعود السلام.
وأضاف أن مجموعة افريقيا الجنوبية خفضت هذه المرة عدد أعضاء وفدها لذلك سيكون الأمر لقاء مع رافالومانانا وجها لوجه.