رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آلاف المغاربة من مختلف الأطياف يتظاهرون ضد صفقة القرن

بوابة الوفد الإلكترونية

تظاهر اليوم الأحد آلاف المغاربة احتجاجًا على المؤتمر الذي يعقد في البحرين يومي 25 و26 يونيو الحالي لمناقشة مقترحات طرحتها الولايات المتحدة لرؤيتها الاقتصادية في إطار خطة أوسع نطاقًا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

 

وجاب آلاف المغاربة من مختلف الأطياف السياسية والنقابية و التيارات الشوارع الرئيسية للعاصمة حاملين الأعلام الفلسطينية والمغربية مرددين شعارات مثل "الشعوب قمعتوها، وفلسطين ضيعتوها"، وفلسطين أمانة والصفقة خيانة "و" "يا ترامب ياملعون فلسطين في العيون".

وقال خالد السفياني المحامي والناشط الحقوقي والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي لرويترز إن "ما يسمى بصفقة القرن أو صفقة العار، بداية الاجهاز على القضية الفلسطينية والقدس وكل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني". وأضاف" الرسالة كانت قوية لكل من يهمه الأمر.. وهي تشير بشكل أساسي إلى أن صفقة القرن لن تمر بأي شكل من الأشكال، والمغاربة يعتبرون أن أي تورط في صفقة القرن وكل أشكال التطبيع خيانة."

ومن جهته قال حسن بناجح عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان الإسلامية المغربية غير المرخص لها لرويترز" مرة أخرى يثبت الشعب المغربي ارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية ودفاعه المستميث عنها بمسيراته المشهودة."

ولم توضح الحكومة المغربية ما إذا كان المغرب سيشارك في مؤتمر البحرين. غير أن بيان لوزارة الخارجية المغربية اليوم الأحد قال إن "المملكة المغربية أكدت أمام الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب بمقر جامعة الدول العربية، أن الدعم الاقتصادي للفلسطينيين ضروري ومؤكد، بيد أنه لن يغني المنتظم الدولي عن إيجاد الحل الجذري للقضية الفلسطينية والمتمثل في رفع الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية و مبادرات السلام العربية. "

وكشفت الإدارة الأمريكية عن خطة لتخصيص 50 مليار دولار لتمويل استثمارات في الأراضي الفلسطينية فيما وصفته بمبادرة الشرق الأوسط أو صفقة القرن. كما تتضمن هذه الخطوة انشاء ممر يربط المناطق الفلسطينية وكذلك إنشاء صندوق استثماري عالمي لتمويل إصلاح الاقتصاد الفلسطيني.