القصة الكاملة .. محاولة مرتزقة الانقلاب في إثيوبيا

كشفت إثيوبيا، في الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، عن إحباط انقلاب علي ولاية أمهرة، ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان، من ضمن تسع ولايات، بمساعدة "أسامنيو تسيجيوكان" رئيس جهاز الأمن،  وفقًا التلفزيون الرسمي الإثيوبي، أدت إلي مقتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي "سياري ميكونين"، و" أمباتشو مكونن" رئيس ولاية أمهرة، ومستشاره.

 

وكانت قد أعلنت الحكومة الإثيوبية، عن قيام "مجموعة مسلحة" بمحاولة انقلاب في أمهرة، ثاني أكثر منطقة مأهولة في إثيوبيا، من غير أن تقدم أي تفاصيل.

اقرأ إيضًا..تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري في أثيوبيا

مكتب رئيس الوزراء: الانقلاب في أمهرة يتناقض مع الدستور

وأكد مكتب رئيس الوزراء، في بيان صحفي له، علي أن محاولة الانقلاب في أمهرة تتناقض مع الدستور، وتهدف إلى تقويض السلام الذي وصلنا إليه بعناء في المنطقة".

وأضاف ، أن هذه المحاولة غير قانونية ويجب أن يرفضها جميع الاثيوبيين، ولدى الحكومة الاتحادية كافة

القدرات للانتصار على هذه المجموعة.

آبي أحمد: المتسبب في الانقلاب مرتزقة

وفي نفس السياق، قال آبي أحمد علي رئيس الوزراء الإثيوبي، إن حكومته أحبطت محاولة انقلاب في منطقة خارج العاصمة أديس أبابا، لافتًا إلي أن إدارته أحبطت محاولة انقلاب في إقليم أمهرة بقيادة مسؤول عسكري رفيع المستوى وآخرون داخل الجيش.

وأضاف "علي"، خلال خطابه علي التلفزيون الرسمي مرتديا الزي العسكري لأول مرة، أن بعض الأشخاص قد قتلوا وجرح آخرون في العملية، من قبل مرتزقة، موضحًا أن المسؤولين في أمهرة كانوا في اجتماع حكومي؛ عندما أطلق عليهم النار زملاء لهم.