رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كاميرون يجدد تعهده بسحب قوات من أفغانستان

ديفيد كاميرون
ديفيد كاميرون

 جدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء اليوم الأربعاء تعهده خلال زيارة غير معلنة إلى أفغانستان، بسحب المزيد من القوات البريطانية في العام المقبل من هذا البلد.

ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن كاميرون قوله في اجتماع مع الحاكم بالوكالة لولاية هلمند نبي إلهام في مدينة لاشكرغا عاصمة الولاية، إنه على ثقة بأن "بريطانيا باقية على مسار سحب قواتها المقاتلة بحلول نهاية 2014 لأن عملية تسليم السيطرة الأمنية للقوات الأفغانية تتواصل بشكل ناجح".

وجدد تعهده بسحب المزيد من القوات في العام المقبل.

وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه "يدعم بالكامل" القوات المسلحة، مضيفا "طلبنا منهم أن يقوموا بالكثير لصالحنا".

وزار كاميرون قاعدة كامب باستيون، أكبر قاعدة للقوات البريطانية في أفغانستان، والقوات العاملة على الخطوط الأمامية في قاعدة شوكت في ناد علي بولاية هلمند، حيث التقى بالجنود البريطانيين والمسؤولين الأمنيين الأفغان.

وحصل خلال الزيارة على إحاطة عن الوضع الأمني في أفغانستان من القادة العسكريين لقوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتقى أيضاً كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية.

وتأتي زيارة كاميرون بعد 24 ساعة على كشف تقارير صحفية عن نشوب خلاف بين قادة الجيش البريطاني ووزراء الحكومة حول خطط

لسحب القوات البريطانية في وقت مبكر من أفغانستان بهدف توفير المال، نظراً لأن الصراع في أفغانستان كلّف بريطانيا 3.7 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي، و 3.8 مليار جنيه إسترليني في عام 2010.

وقالت التقارير إن الوزراء البريطانيين يطالبون بسحب قواتهم من أفغانستان قبل عام من الموعد المحدد لخروجها من هناك عام 2014 لتوفير 3 مليارات جنيه إسترليني، لكن قادة الجيش البريطاني يعارضون ذلك لاعتقادهم بأن الخطوة ستكلّف حياة الكثير من الجنود كونها ستجعل القوات البريطانية التي ستبقى بمهمات غير قتالية في أفغانستان عرضة للهجوم.

وتعتبر القوة البريطانية ثاني أكبر قوة أجنبية منتشرة في أفغانستان بعد القوة الأميركية ويبلغ عديدها نحو 9500 جندي معظمهم في ولاية هلمند، قُتل منهم 422 جندياً منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.