عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تدمير العراق" كتاب يجسد تاريخ البلاد على مر العصور

غلاف كتاب تدمير العراق
غلاف كتاب "تدمير العراق"

قال المحلل السياسي والمفكر القومي عبدالرحمن الريان، إنه صدر مؤخرا كتابا له بعنوان "تدمير العراق" عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة.

ويتناول في فصوله التسعة مراحل سياسية مختلفة من تاريخ العراق الكتاب الموسوم بتدمير العراق (تحولات المشهد السياسي في العراق ١٩٢٦ - ٢٠٠٤)، الصراعات السياسية التي شهدها العراق منذ البدايات الأولى، لقيام الدولة العراقية الحديثة على يد الملك فيصل ابن الحسين والأحداث السياسية في العهد الملكي حتى قيام الجمهورية في العراق في ١٩٥٨م، وما أعقبها من صراعات وأحداث وانقلابات بين اليسار والحركات القومية.

ووصول البعث الى السلطة في العراق والصراع مع إيران وحرب الثمان سنوات وحرب الخليج الثانية التي أعقبت الاحتلال العراقي للكويت وسنوات الحصار وحرب تدمير العراق التي انتهت بسقوط بغداد في ٢٠٠٣م، كما يتطرق الكتاب إلى المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي، وطريقة تنظيمها وتسليحها وأشهر العمليات النوعية التي قامت بتنفيذها ضد المحتل.

ويستعىرض الكتاب ما أطلق عليه المؤامرة العربية الغربية، لتدمير العراق من خلال الدور الذي لعبته بعض الدول العربية وفق مراجع غربية.

وغلاف الكتاب الذي تضمن مجموعة من الصور لمن وصفهم الكاتب بصٌناع الحروب والأزمات من

أمثال هنري كسينجر وريتشارد بيرل أو أمير الظلام وبول فولفنتيز وبرنارد لويس، كما يسلط الضوء على دور بيرسي جوكس، وزير المستعمرات وجاتريك، بل في صناعة العرش العراقي.

ويعد الكتاب مكاشفة وغوص في صراعات المرحلة القومية العلاقات في إطار الحركة القومية صراع البعث مع جمال عبدالناصر، والصراع بين حزب البعث وكٌل من عبدالكريم قاسم، وعبدالسلام عارف.

الكتاب يعد حفرا في الذاكرة من قبل مثقف قومي حاول أن ينتصر للحقيقة وفق مهنية كونه صحافيا استقصائيا غير محسوب على أي من التيارات القومية، وهذا ربما ماجعله يتعرض للنقد والإشادة من الجميع، وهذا ما يمكن أن يلمسه من تناولات الكاتب لشخصيات تاريخية من عبدالناصر إلى عبدالكريم قاسم، وعبدالسلام عارف، مرورا بأحمد حسن البكر، وصولا إلى صدام حسين.