رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خاطفو اللبنانيين الـ11 فى سوريا يطلقون سراح 2 منهم

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعلن خاطفو الزوّار اللبنانيين الـ11 في سوريا، اليوم الثلاثاء، أنهم سيطلقون اثنين من المخطوفين تحت إشراف هيئة العلماء المسلمين وقطر.

وبثّت القناة القطرية البيان رقم 3 لثوار سوريا جاء فيه أنه "إستجابة لمناشدة هيئة علماء المسلمين في لبنان سنقوم بإيصال اثنين من الضيوف الموجودين لدينا إلى أهاليهم تحت إشراف هيئة العلماء المسلمين في لبنان ودولة قطر".

وأضاف البيان أنه "تم إعلام الحكومة التركية بالأمر لنؤكد على حسن نوايانا لكن مع عدم نسيان ما جاء في البيان الأول وهو طلب الإعتذار من (الأمين العام لحزب الله السيّد) حسن نصرالله الذي كان يبرر للرئيس السوري بشّار الأسد أفعال في الوقت الذي كانت حرائرنا تنتهك أعراضها في حمص، ومدعياً أن ما يحدث في سوريا مجرّد فبركات إعلامية".

وختم البيان بالتأكيد على "ما جاء في البيان الأول من أنه لا مشكلة لنا مع أية طائفة من الطوائف ولكننا نسعى لحرية شعبنا وكرامته".

وبثّت القناة القطرية أيضاً صوراً جديدة للمختطفين اللبنانيين في سوريا، حيث ظهر أحدهم يذكر تاريخ اليوم، ويقول إن المخطوفين في صحّة جيّدة.

وكانت القناة بثّت في 9 يونيو الماضي، شريطاً مصوّراً يظهر لأول مرة اللبنانيين الـ11 المختطفين في سوريا من قبل مجموعة سورية مسلّحة قرب الحدود السورية التركية منذ نحو شهر.

وفي نهاية الشريط المصوّر، تم عرض "البيان رقم 2" المكتوب، تبرّأ فيه

الخاطفون من جميع الذين ظهروا في وسائل الإعلام وتحدّثوا باسم "ثوار سوريا"، وقالوا إن "البيان رقم 1" الذي أصدروه مؤخراً وطالبوا عبره الأمين العام لحزب الله اللبناني السيّد حسن نصرالله بالإعتذار، هو البيان الوحيد الصادر عنهم.

وجاء في "البيان رقم 2"، أن المختطفين اللبنانيين الـ11 هم ضيوف، وسيتم تسليمهم بعد النظر بوضعم من قبل الدولة المدنية في سوريا بعد تشكيل البرلمان الديمقراطي الجديد، وأنه نظراً للظروف الحالية فمن الممكن تسليمهم الى الدول المجاورة لسوريا من دون إستثناء.

وخُطف اللبنانيون الـ11 يوم 22 مايو 2012 في أقصى شمال محافظة حلب السورية، عقب اجتيازهم الحدود التركية قادمين براً من زيارة دينية إلى إيران.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "ثوار سوريا- ريف حلب" في 31 مايو، مسؤوليتها عن اختطاف اللبنانيين الـ11، وطالبت الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله بالإعتذار عن دعمه للنظام السوري.