مصر تطالب بالتصدى لفوضى الميليشيات فى ليبيا

أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين مصر وتونس والجزائر، نحو دعم الحل السياسى فى ليبيا، إلى جانب دعم الجهود الوطنية الليبية لمكافحة الإرهاب.

وشدد على مسئولية المجتمع الدولى فى مواجهة انتهاكات قرارات مجلس الأمن، وخاصة محاولات أطراف معروفة تقديم الدعم السياسى والأيديولوجى واللوجيستى من سلاح وعتاد لتنظيمات إرهابية وتكريس فوضى الميليشيات وحرمان الشعب الليبى من السيطرة على مقدراته وموارده.

جاء ذلك خلال مشاركة شكرى فى الاجتماع السابع للآلية الثلاثية الوزارية حول دعم التسوية السياسية فى ليبيا، والذى استضافته العاصمة التونسية بمشاركة وزراء خارجية كل من مصر وتونس والجزائر.

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى أكد على أهمية العمل على كافة المستويات؛ من دول الآلية الثلاثية،

وسائر دول جوار ليبيا، وفى إطار الاتحاد الإفريقي، ومع الأمم المتحدة، لدفع جهود التسوية فى ليبيا الشقيقة، انطلاقاً من الاتفاق السياسى الليبي، ومبدأ الملكية الليبية للحل السياسى.

كما أكد خلال اللقاء على ضرورة مواجهة التدخلات الخارجية المرفوضة شكلاً وموضوعاً فى ليبيا، وكذلك إنهاء حالة الانسداد السياسى وتغليب الأهواء الشخصية والضيقة على المصالح الوطنية الليبية، داعياً الأمم المتحدة لتكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف الليبية على حد سواء، وبدون تمييز سعياً لاستئناف المفاوضات فى أقرب وقت ممكن.