رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الاحتلال تعتقل 5 فلسطينيين في بيت لحم والخليل

قوات الاحتلال الإسرائيلي-
قوات الاحتلال الإسرائيلي- أرشيفية

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنًا وزوجته ونجله من "مخيم عايدة" شمال بيت لحم بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه، كما اعتقلت مواطنين اثنين في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية عدة على مداخل محافظة الخليل.
 في نابلس، أعطب مستوطنون، فجر اليوم الخميس، إطارات مركبتين وخطوا شعارات عنصرية في قرية عينابوس.
 قال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح اليوم، إن مستوطني "يتسهار" اقتحموا الجهة الشمالية لقرية عينابوس فجرًا، وأعطبوا إطارات مركبيتن، وخطوا شعارات عنصرية على جدران مسجد وعيادة القرية، ومنازل عدة.
 من جهة أخرى، جرفت آليات الاحتلال مساحات من أراضي "عصيرة القبلية" جنوب نابلس؛ بهدف توسعة معسكر تابع لجيش الاحتلال.
قال رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، حافظ صالح، إن جرافات تابعة لجيش الاحتلال، تقوم بأعمال تجريف لأراضٍ تقدر مساحتها بنحو خمسة دونمات ونصف (الدونم يعادل كيلومترًا مربعًا)، محاذية للمعسكر المقام في المنطقة الجنوبية من أراضي البلدة.
 أضاف أن المعسكر، الذي أقيم في العام 2014، شهد أعمال توسعة في العام 2018، واليوم عادوا لتجريف المزيد من أراضي المواطنين.
 أكد صالح أن قوات الاحتلال سلمت قرارًا بتمديد وضع اليد على الأراضي حتى العام 2021، مع تعديل حدود المعسكر.
 في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون صباح اليوم، منطقة برك سليمان السياحية الواقعة بين بلدة الخضر وقرية أرطاس جنوب بيت لحم.
 أفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحمت المنطقة وأدت طقوسًا تلمودية، وسط إجراءات أمنية مكثفة من قوات الاحتلال.
 يشار إلى أن منطقة برك سليمان تتعرض كثيرًا إلى اقتحامات من المستوطنين الذي يقومون بأداء طقوس تلمودية هناك، وبرك السلطان سليمان القانوني هي ثلاث برك ماء، أنشأها السلطان العثماني سليمان القانوني في قرية أرطاس جنوب مدينة بيت لحم سنة 943هـ، وتتسع البرك لحوالي 4ر2 مليون متر مكعب من المياه، ويوجد بالمنطقة المحيطة بها ثلاثة أعين ماء تصب بهذه البرك، وتعتبر مياه البرك في السابق من أهم مصادر المياه لمدينتي بيت

لحم والقدس.
 يذكر أن الأمن الإسرائيلي كان أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "إرهاب المستوطنين" خلال العام المنصرم بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.
  ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام عبرية، نقلًا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
 تمثلت مجمل الاعتداءات باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
 في عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشرة اعتداءات في العام 2016، مما يعكس ارتفاعًا كبيرًا في تلك الاعتداءات.
 قال الأمن الإسرائيلي، الذي نشر المعطيات في ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود، إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة، إحراق عائلة الدوابشة في دوما قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفًا في اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
 اعتقل الأمن الإسرائيلي قبل قرابة شهرين مستوطنين متطرفين يتهمهما بقتل امرأة فلسطينية بجنوب نابلس، الأمر الذي واجه استنكارًا واتهامات لجهاز الشاباك الإسرائيلي من جماعات يهودية متطرفة باستخدام العنف خلال التحقيق.