عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسؤولون أمريكيون: ترامب وافق على إرسال قوات إلى الشرق الأوسط

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على طلب القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بنشر قوات إضافية في منطقة الشرق الأوسط، لردع الخطر الإيراني.

 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أن إدارة ترامب، التي تواجه توترات متصاعدة مع إيران، تخطط لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عن طريق إرسال عدة آلاف أخرى من القوات إلى المنطقة لتعزيز الدفاع الصاروخي والمراقبة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.


وقال المسؤولون إن قرار إرسال قوات اضافية للقيادة المركزية الأمريكية، التى تشرف على العمليات العسكرية فى الشرق الأوسط، اتخذ في وقت متأخر يوم أمس الخميس، خلال اجتماع بالبيت الأبيض بين الرئيس ترامب وكبار قادة البنتاجون.
وقبل الاجتماع، قال وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان إن الغرض من إرسال أي قوات إضافية هو ضمان حماية القوات الأمريكية وتجنب خطر سوء التقدير الإيراني الذي قد يؤدي إلى صراع أوسع.


وأضاف "مهمتنا هي الردع. هذا لا يتعلق بالحرب. لدينا مهمة في الشرق الأوسط، هى ضمان حرية الملاحة، ومكافحة الإرهاب في سوريا والعراق، وهزيمة القاعدة في اليمن، وأمن إسرائيل".


وقال ترامب ، في البيت الأبيض قبل الاجتماع، إنه لا يعتقد أنه سيكون من الضروري إرسال المزيد من القوات، لكنه أضاف: "إذا كنا في حاجة إليها، سنكون هناك بأي عدد نحتاجه".


ووفقا لمسؤولين أمريكيين، أقنع المجتمعون

ترامب بالموافقة على زيادة متواضعة نسبيًا في عدد القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط لجعل الموقف العسكري أكثر جوهرية بما يتناسب مع المنطقة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.


وقال مسؤولون لصحيفة "واشنطن بوست"، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن نوع القوات التي يرسلها البنتاجون إلى المنطقة لا يشير إلى احتمال شن هجوم بري وشيك من قبل الولايات المتحدة، والبنتاجون سيرسل حوالي 2000 جندي إلى المنطقة بقدرات إضافية للدفاع الصاروخي باتريوت ووحدات مراقبة واستطلاع.


ويأتي القرار في الوقت الذي تصعد فيه إدارة ترامب من الضغط على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في عام 2015 الذي تفاوض عليه الرئيس السابق باراك أوباما، ومنذ ذلك الحين، زادت إدارة ترامب من العقوبات، ووضعت فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ورفضت تجديد الإعفاءات التي سمحت لثماني دول بشراء النفط الإيراني.