رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تركيا تزرع الموت في ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

يوما بعد الآخر، تسقط الأقنعة الإرهابية وممولوها في ليبيا، ففي ظل الاختناق الذي تعيشه الميليشيات الإخوانية في طرابلس، تحت ضغط تقدم الجيش الليبي، لجأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإرهابيين؛ ليكلفهم هذه المرة بـ"مهمة" زرع الموت في ليبيا.

السلطات الليبية كشفت عن تورط أنقرة في جلب المقاتلين إلى العاصمة طرابلس، ووفق إعلام تركي معارض، قال العقيد أبو بكر البدري، الضابط بالعمليات البحرية، التابعة للجيش الليبي، إن السفينة التركية "أمازون" التي رست مؤخرا بميناء طرابلس كانت تحمل عددا كبيرا من الإرهابيين ممن ينتمون لتنظيمي "داعش" و"القاعدة".

وفي بيان نشرته غرفة عمليات الكرامة في المنطقة الغربية، أوضح البدري أن العملية جرت بشكل تمويهي، حيث جرى الإعلان عن وصول شحنة مدرعات إلى الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الإخوان.

لكن في الحقيقة، كان الهدف من العملية جلب الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، علاوة على كميات من الأسلحة والذخائر من أنقرة لدعم الإخوان في طرابلس، وذلك رغم خضوع ليبيا، منذ 2011، لقرار أممي يحظر إدخال السلاح إلى أراضيها لأي طرف.

السفينة «أمازون» وصلت إلى ميناء طرابلس السبت الماضي رافعة علم مولدوفا، وتحمل اسم "أمازون"، ومحملة بنحو ٤٠ مدرعة وعدد من المرتزقة والإرهابيين من سوريا والعراق،

وكانت في البداية بميناء طرابلس بلبنان، إلا أنها اختفت عن برنامج الرصد البحري أكثر من مرة؛ ما أثار الشكوك حولها.

وظهرت مرة أخرى وهي تعبر مضيق خيوس جنوبا من ميناء "سامسون" بتركيا، وتوقفت السفينة في ميناءي "ديكيلي" و"إزمير" التركيين، لتواصل مسارها باتجاه السواحل الليبية متجهة إلى العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها مليشيات حكومة الوفاق.

الموت المتدفق في جسر بحري صنعه أردوغان لقتل الليبيين ودعم مليشيات الإخوان، واجهه الجيش الليبي بقرار فرض حظر بحري كامل على الموانئ الواقعة غربي ليبيا؛ بهدف قطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات في العاصمة، كما قرر إعلان الحظر البحري التام على كامل الموانئ البحرية في المنطقة الغربية، محذرا من أنه سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاقتراب من الموانئ بالمنطقة الغربية وخاصة تركيا.