عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت: حماية دول الخليج من التنظيمات الإرهابية تتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال سفير الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في (فيينا)، صادق معرفي، إن حماية مصالح دول مجلس التعاون الخليجي من التنظيمات والعصابات الإجرامية والإرهابية، تتطلب تنسيقا إقليميا ودوليا.

وأكد معرفي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الدورة 28 للجنة الأمم المتحدة المعنية بمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة في (فيينا) حاليا بمشاركة الكويت للمرة الأولى، بصفتها عضوا في اللجنة – أنه لا يمكن لدولة بمفردها، أن تتصدى لتهديدات الجريمة المنظمة عبر جهودها الوطنية فقط.
وأضاف أن أعمال هذه الدورة، تكتسب أهمية بالغة من ناحية الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، وكونها تشكل فرصة مهمة لاستعراض الاستعدادات الجارية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المزمع عقده في (كيوتو) باليابان في أبريل 2020.
وأشار في هذا الصدد إلى جملة من الموضوعات المتصلة بمكافحة الجريمة المنظمة والوقاية، منها في مختلف أنحاء العالم، بما فيها الإرهاب، وغسل الأموال، وغيرهما من الجرائم التي باتت تهدد الدول واستقرارها، موضحا أن الوفود المشاركة ستناقش أيضا السياسات والاستراتيجيات التي يتعين على دول العالم استخدامها بدعم من الأمم

المتحدة، لمواجهة تحديات الجريمة المنظمة عبر الوطنية بمختلف أشكالها.
وأوضح سفير الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن أعمال الدورة الحالية ستبحث على مدى 5 أيام عددا من المحاور المهمة، من بينها دور ومسئولية أنظمة العدالة الجنائية في منع ومكافحة الجريمة بدافع الكراهية والتعصب والتمييز بمختلف أشكاله، علاوة على استعراض خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتركيز بشكل خاص على هدف الخطة المتعلق بنشر السلام والعدالة وبناء مؤسسات قوية، فضلا عن مناقشة مشروعات القرارات ذات العلاقة بالجريمة والعدالة الجنائية، بما في ذلك مكافحة الجريمة الإلكترونية، والإرهاب، وكل أشكال الجريمة المنظمة الوطنية أو عبر الوطنية، ومنع الاستغلال الجنسي للأطفال عبر شبكة الإنترنت، وتهريب الممتلكات اللامادية الثقافية.