تسريح 70% من الضباط الأتراك منذ محاولة الانقلاب الفاشل

 كشف تقرير نشره موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي السويدي، أمس الإثنين، أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا سنة 2016، تم تسريح نحو 70%من ضباط الجيش الكبار، أو ذوي الرتب العالية، على خلفية شبهات بارتباطهم بالداعية فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب.

 استند الموقع في تقريره على وثيقة عسكرية سرية تركية، أشارت إلى أن ما يقارب ثلثي الجنرالات والأميرالات في ثاني أكبر جيش بحلف شمال الأطلسي "ناتو"، سرحوا منذ عام 2016.

كذلك أشارت الوثيقة إلى أنه بجانب هذا الرقم المرعب، فقد جرت ممارسات أخرى بحق ضباط آخرين شملت "تكسير" رتبهم العسكرية.

 من الأرقام التي وردت في الوثيقة، أنه تمت إقالة 217 جنرالًا حتى 7 ديسمبر 2016، وهو ما يمثل 67% من الضباط القياديين في الجيش التركي، إذ طُرد القسم الأعظم منهم من الخدمة، في حين أحيل الباقي إلى التقاعد.

 وأُجبر من تقاعدوا على التقدم بطلبات للخروج من الخدمة، تجنبًا للسجن بتهم زائفة معدة مسبقًا من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، تتضمن الانتماء لمنظمة إرهابية، والتخطيط لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة.